الأرض على موعد مع "حدث فلكي نادر" لن يتكرر إلا في 2031

تشهد مناطق من النصف الشرقي للكرة الأرضية، يوم الخميس 20 أبريل/ نيسان (29 رمضان)، كسوف شمسي هجين يحدث مرة كل عقد.

ويعد "الكسوف الشمسي الهجين" نوعاً نادراً من الكسوف الذي يغير مظهره، حيث يتحرك ظل القمر عبر سطح الأرض، وبهذا سيتمكن الناس من رؤية الشمس مغطاةً تماماً بالقمر. 

ووفقاً لمصادر، سيكون الحدث مرئياً من أجزاء من خط الاستواء ونصف الكرة الجنوبي بما في ذلك غرب أستراليا وجنوب شرق آسيا في حوالي الساعة 11:30 صباح الخميس.

ومع ذلك، لن يكون هذا الكسوف ظاهراً لسكان دول العالم العربي أو أوروبا أو الولايات المتحدة، بل سيكون مرئياً في أستراليا وتيمور الشرقية وإندونيسيا (بابوا الغربية وبابوا)، وسيشاهد ككسوف جزئي للشمس فوق منطقة أكبر بكثير تغطي في جنوب شرق آسيا شرق جزر الهند وأستراليا والفلبين ونيوزيلندا بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى في غرب المحيط الهادئ.

كيف يتحقق الكسوف الشمسي الهجين؟

يحدث كسوف الشمس الهجين عندما يكون القمر على مسافة قريبة من الحد الذي يجعل ظله يصل إلى الأرض، ولأن الأرض كروية فإن القمر يكون على مسافة من الأرض بحيث تكون قمة الظل أعلى قليلاً من سطح الأرض في بداية مسار الكسوف ونهايته مما يتسبب في حدوث كسوف حلقي للشمس، لذلك سيشاهد الراصدون إما كسوفاً حلقياً للشمس أو كسوفاً كلياً للشمس اعتماداً على الموقع على طول مسار الكسوف المركزي، وفقاً لفلكية جدة.

يذكر أنّ الأرض شهدت آخر كسوف هجين للشمس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، بينما سيكون الكسوف القادم من هذا النوع في نوفمبر/تشرين الثاني 2031.