كشف تقرير جديد عن المجالات التي يُسقط فيها غالبية المتقدمين لاختبار القيادة النظري في السويد، وذلك رغم أن هيئة المرور السويدية «ترافيك فيركت» تحفظت على نشر الأسئلة المحددة من الامتحان لأسباب تتعلق بمنع الغش. وفقًا للإحصائيات الصادرة، فقد رُفض 66% من المتقدمين لاختبار القيادة النظري العام الماضي. وأشارت هيئة المرور إلى أن سرية الأسئلة جزء أساسي من منع تسريبها، مما قد يفتح الباب أمام محاولات الغش. المجالات التي تُعد الأكثر صعوبة في الامتحان النظري: قواعد المرور. التوقف والركن. التقاطعات وحركة المرور المتقاطعة. الالتقاء والتجاوز. دعوات لإدخال تغييرات جوهرية من جهتها، طالبت رئيسة اتحاد تعليم المرور في السويد، ماريا ستينمان، بإدخال تغييرات على نظام التعليم الحالي للقيادة. وقالت:«هناك ثقافة جديدة في التعامل مع التعليم، حيث يعتمد الكثيرون على تحميل تطبيقات تعليمية على هواتفهم بدلًا من حضور الدروس النظرية. وعندما يواجهون الأسئلة في الاختبار، يجدونها مختلفة في الصياغة، مما يؤدي إلى الإجابة الخاطئة». وأوضحت ستينمان أن اعتماد منهج إلزامي للدروس النظرية في مدارس تعليم القيادة قد يكون الحل للحد من نسب الرسوب. وأضافت:«أعتقد أن فرض دروس نظرية إلزامية على جميع المتقدمين سيحدث تغييرًا إيجابيًا. فمن خلال الحضور الفعلي في مدارس القيادة، يمكن للطلاب التفاعل بشكل أفضل مع المادة التعليمية». أهمية حماية أسئلة الامتحان تؤكد هيئة المرور السويدية أن حماية محتوى الامتحان من التسريب أمر بالغ الأهمية، وذلك لتجنب أي محاولات للغش أو استخدام غير مشروع للمعلومات. ومع ذلك، أشارت المتحدثة باسم الهيئة، صوفيا ليندال، إلى أن هناك إمكانية للكشف عن مجالات الامتحان التي يواجه فيها المتقدمون صعوبة كبيرة دون المساس بسرية الأسئلة. ختامًا، يشير التقرير إلى أن تحسين النظام التعليمي والتزام المتقدمين بحضور دروس نظرية إلزامية قد يقلل من نسبة الرسوب المرتفعة في اختبار القيادة النظري.