اقتصاد
الأسر السويدية تزداد اكتئاباً بسبب الوضع الاقتصادي.. وRiksbank هو الرابح الوحيد!
أحمد علي
أخر تحديث
Aa
Foto: Pontus Lundahl / TT
تعتقد ألكسندرا سترابرغ، كبيرة الاقتصاديين في Länsförsäkringar أن المؤشرات المنخفضة للاقتصاد السويدي من المعهد الاقتصادي النرويجي والتي ظهرت صباح اليوم «مخيفة».
لكن من وجهة نظرها فإن «الأرقام لا تشكل حتى الآن حالة من الذعر، وقد يكون هذا هو التفسير المتفائل» حسب تعبيرها الذي نقلته وكالة الأنباء السويدية TT.
وأظهرت المؤشرات الجديدة انخفاض ما يسمى بمؤشر البارومتر KI في تشرين الأول/أكتوبر وتراجع في جميع القطاعات غير أن الأسر السويدية أصبحت أكثر اكتئاباً.
ومع ذلك، لا تعتقد سترابرغ أن الوقت قد حان لكبح زيادات أسعار الفائدة، وقالت: «ما زال أمامنا بضعة أشهر».
ومن جانبه، قال كبير المحللين في شركة نورديا توربيورن إيساكسون لـ Direkt إن آفاق النمو «تبدو محفوفة بالمخاطر حقاً»، حيث يتباطأ الاقتصاد بوتيرة أسرع من المتوقع ومؤشرات التضخم لا تزال مرتفعة.
ويرى إيساكسون بأن هنالك أسباب للقلق، مشيراً إلى أن «التقشف يبدو أنه يضر في وقت أبكر، وأصعب ممّا هو في معظم التوقعات». ووفقاً له، يحتاج Riksbank إلى رفع أسعار الفائدة أكثر.
وفي التفاصيل، فقد انخفض ما يسمى بمؤشر البارومتر من 90.8 في أيلول/سبتمبر إلى 84.6 في تشرين الأول/أكتوبر، وفقاً للقياس الشهري للمعهد الاقتصادي (KI).
ووفقاً لـ KI، شهدت تجارة التجزئة وقطاع الخدمات أسوأ تطور لها خلال الشهر الماضي.
واستناداً إلى إجابة الأسر السويدية على عدد من الأسئلة حول مواردها المالية تبيّن أن الأسر اليوم أكثر اكتئاباً، حيث وصلت مواردها إلى أدنى مستوياتها التاريخية.
وفقاً لسترابرغ فإن Riksbank راضٍ بالتأكيد عمّا يجري، لأن الطلب المنخفض يخفف الضغط التضخمي.