يستمر معدل التضخم بالارتفاع في السويد بشكل أعلى مما كان متوقعاً.وقد أظهرت بيانات وكالة بلومبرغ، أن معدل التضخم ارتفع في السويد من 7.2% في شهر مايو/ أيار إلى 8.5% في شهر يونيو/ حزيران، وهو أعلى معدل تضخم منذ عام 1991.ووفقاً لهيئة الإحصاء السويدية (SCB)، حدث ارتفاع في الأسعار على نطاق واسع. وهو ما أدى إلى ارتفاع تكاليف المعيشة للأسر.وقالت صوفي أومان، خبيرة إحصاء الأسعار في هيئة الإحصاء السويدية، في بيان صحفي: "كانت الزيادات في أسعار المواد الغذائية والكهرباء والوقود هي أكثر العوامل التي أثرت على التضخم".ومن المواد الغذائية التي ارتفعت أسعارها بشكل حاد هي القهوة، حيث ارتفعت بنسبة 50 في المئة تقريباً منذ العام الماضي. كما ذكرت هيئة الإحصاء السويدية أن أسعار اللحوم والحليب والجبن والبيض والخبز ومنتجات الحبوب الأخرى ارتفعت أسعارها.وكتبت هيئة الإحصاء السويدية في بيان صحفي أن "ارتفاع أسعار الأثاث والفنادق والمطاعم والخدمات الترفيهية والثقافية ومنتجات النظافة الشخصية أثر أيضاً على معدل التضخم في يونيو".ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي سعر الفائدة بنسبة 0.5 نقطة مئوية في اجتماعه القادم في أيلول/ سبتمبر لمواجهة التضخم، ما سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف القروض.