في الأشهر القليلة الماضية، شهدت الأسواق السويدية نقصاً كبيراً في توفر دواء الباراسيتامول المخصص للأطفال، "Alvedon". ومن المتوقع أن يستمر هذا النقص حتى نهاية العام الحالي، حيث تعرضت أماندا، أم لطفل يبلغ من العمر عاماً ونصف، لموقف صعب حين أصيب ابنها إسحاق بحمى شديدة. ورغم محاولاتها الحثيثة في البحث عن الدواء بجميع أشكاله في مقاطعة يونشوبينغ- Jönköping السويدية إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل.وفي تصريح لها لصحيفة "أفتونبلادت" قالت: «كان الدواء نفذ من كل مكان، وحتى على الإنترنت». وفي ليلة معاناة ابنها، توجهت إلى مجموعات الأمهات على فيسبوك بنداء استغاثة للحصول على الدواء، حيث استجاب لها العديد بعروض لمساعدتها.وتبرز قصة أماندا مشكلة تواجه العديد من الأمهات، حيث قالت: «الأطفال قد يُصابون بحمى مفاجئة، وعدم قدرتنا على توفير الراحة لهم من خلال الدواء هو أمر غير مقبول».ورغم أسف وكالة الأدوية السويدية لهذا الوضع، إلا أنها حذرت من شراء الأدوية من أشخاص غير متخصصين، في الوقت الذي تعمل فيه شركات الأدوية على تسريع وتيرة التوصيل وتوفير الدواء.