صحة
الأطباء في جامعة لوند يختبرون علاجاً جديداً لداء باركنسون "بدون عوارض جانبية"
Aa
الأطباء في جامعة لوند يختبرون علاجاً جديداً لداء باركنسون "بدون عوارض جانبية"
يتم الآن اختبار علاج للخلايا الجذعية للتصدي لمرض باركنسون (الشلل الرعاشي) على المرضى في مستشفى جامعة لوند، الفكرة هي استبدال خلايا الدوبامين المفقودة بخلايا صحية. وفي منتصف فبراير/ شباط الماضي، تم إجراء أول عملية زرع خلايا جذعية ضمن هذا المشروع.
في السياق ذاته، يقول كبير الأطباء جيزين بول فيس في بيان صحفي صادر عن جامعة لوند: «يُعد هذا إنجازاً كبيراً في طريق تطوير العلاج بالخلايا الذي يمكن استخدامه لعلاج المرضى المصابين بمرض باركنسون».
آخر الأخبار
وسيتم علاج ما مجموعه ثمانية مرضى بالخلايا، كما تم تأكيد والآن أن عملية الزرع لأول المرضى قد تمت.
أدوية أقل وبدون عوارض جانبية

غادر المريض الأول المستشفى وستتم متابعته، وتم تأكيد موقع الخلايا باستخدام تصوير الدماغ. يجب أن تنضج الخلايا المزروعة بعد ذلك إلى خلايا عصبية وظيفية، ومن المفروض أن تظهر النتيجة المتوقعة في غضون بضع سنوات.
في هذا الصدد، يقول جيزين بول فيس للتلفزيون السويدي: «نرى في جامعة لوند أنه يمكن إعطاؤه كعلاج لمرة واحدة والأمل هو أن يتمكن المرضى من تقليل أدويتهم وتجنب الآثار الجانبية للعلاج الدوائي والحصول على تأثير حركي جيد طويل الأمد للخلايا مدى الحياة».
مرض باركنسون أو الشلل الرعاشي
في مرض باركنسون، يتم تدمير الخلايا في الدماغ التي تنتج الدوبامين وهذا يؤدي إلى صعوبات في التحكم في حركات الجسم.
وعادةً ما يتم علاج المرضى بأدوية تحل محل فقدان الدوبامين، لكن العلاج الدوائي يصبح أقل فعاليةً بمرور الوقت مسبباً آثاراً جانبية.
في الدراسة الحالية، يأتي المرضى من السويد وبريطانيا العظمى وقد تم تشخيصهم لمدة عشر سنوات على الأقل. في السويد، يعاني ما يقرب من 20,000 شخص من مرض باركنسون.