كشف تقرير حديث صادر عن المكتب المركزي للإحصاء السويدي (Statistiska centralbyrån - SCB) بتاريخ 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 أن أغلبية الشباب المهاجرين المنفردين الذين وصلوا إلى البلاد عام 2015 وحصلوا على تصريح إقامة مازالوا مقيمين في السويد وقد استقروا في سوق العمل، وخاصة في قطاع الرعاية الصحية.ووفقاً لكارين لوندستروم (Karin Lundström)، من المكتب المركزي للإحصاء، فإن أكثر من 35,000 شاب تقدّموا بطلبات لجوء في السويد خلال أزمة اللاجئين في عام 2015، ومن بينهم، حصل أكثر من 20,000 على تصريح إقامة، فيما تظهر البيانات أن ما يقارب 98-99% منهم لا يزالون في البلاد.ووفق ما أفادت صحيفة سيدسفينسكان السويدية، فإن معظم الذين حصلوا على تصريح إقامة كانوا من الفتيان الأفغان الواصلين بمفردهم، والذين وصلوا في عام 2015 كان أغلبهم من مواليد عام 1999. حوالي نصف هؤلاء الشبان لديهم تعليم ثانوي كأعلى مستوى تعليمي، ونحو خمسة في المئة فقط منهم بدأوا في التعليم الجامعي أو ما بعد الثانوي.وأشارت لوندستروم إلى أن ثمانية من كل عشرة رجال من هذه المجموعة يعملون الآن، وأن 85 في المئة من الذين يشملهم قانون الثانوية (gymnasielagen) موظفون، وفقاً لإحصاءات عام 2022. كما أضافت أن العديد منهم يعملون في مجالات مثل المطاعم، التجارة والبناء، لكن الأكثر شيوعاً هو العمل في مجال الرعاية الصحية، حيث يعمل ثلاثة أرباع النساء من هذه المجموعة في الرعاية، مقارنة بـ 38 في المئة من الرجال.