تستخدم الجماعات المتطرفة الألعاب لنشر الدعاية والتجنيد في السويد، هذا ما أظهرته دراسة جديدة بيّنت أن مجال الألعاب هو أيضاً عرضة لتأثير القوى الخارجية.
ويأتي ذلك بعد أن أظهرت دراسة سابقة أن الإرهابيين والجماعات اليمينية المتطرفة يستخدمون المحادثات داخل اللعبة لبناء علاقات وتجنيد أعضاء جدد.
حول ذلك، قال كبير المحللين في وكالة الدفاع النفسي السويدية أندريا ليبمان: «يمكننا أن نرى نقاط الضعف، مثل استغلال بيانات المستخدم والعوامل المالية المرتبطة بمجال الألعاب». وفي هذا السياق ذاته قال الباحث جيمس بامينت: «وجدنا 30-35 نقطة ضعف فردية» في الدراسة التي أجريت حديثاً على الألعاب.
وحسب ما ذكرت صحيفة سيدسفينسكان السويدية يمكن أن يحدث التأثير من خلال الألعاب ومنصات الألعاب بطرق مختلفة، على سبيل المثال من خلال القرصنة أو الترميز أو من خلال تصميم اللعبة.
وأوضح الباحث في معهد أبحاث الدفاع النفسي بجامعة لوند جيمس بامينت هذه النقطة بالقول: «يمكن أن يكون الأمر متعلقاً بمحاولة التأثير على تصورات الأشياء التي تحدث في الواقع».
وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، تم التشكيك في العديد من الألعاب؛ وحسب الباحث فقد كان لا بُدّ من إزالة لعبتين من منصة الألعاب Robloxالتي تحمل موضوع الحرب. كما طالبت الحكومة الأوكرانية مؤخراً بإيقاف لعبة Atomic Heart المرتبطة بشركة Mundfish الصانعة للألعاب بالروسية.