اكتر ـ أخبار السويد : وجهت الأمم المتحدة، يوم الاثنين، رسالة إلى 56 دولة، بما فيها السويد، وطالبتها بإعادة مواطنيها الموجودين في معسكرات الاعتقال شمالي سوريا على الفور. وبحسب الأمم المتحدة، يوجد حوالي 64 ألف امرأة وطفل على صلة بتنظيم "داعش" الإرهابي في معسكرات روج والهول في شمال شرق سوريا، يعيشون في ظروف غير إنسانية. وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة في قضايا الإرهاب فيونوالا ني أولين، إن السويد لم تف بالتزاماتها اتجاه القانون الدولي، إذ لا زال العديد من مواطنيها، نساءً وأطفالاً يقبعون في مخيمات الاعتقال شمالي سوريا. وأضافت قائلة: "إذا كان الكبار بحاجة إلى المحاكمة، فهناك القدرة والاستعداد للقيام بذلك. أما الأطفال فيجب معاملتهم كضحايا، ولم شملهم بأسرهم ودمجهم في المجتمع". وشبهت أولين معسكرات الاعتقال الموجودة في شمالي شرقي سوريا اليوم بغوانتانامو، ووصفت الظروف فيها بالمروعة وغير الإنسانية. الجدير بالذكر فقد ادرجت الأمم المتحدة 56 دولة بما فيهم السويد ضمن "قائمة العار" وذلك بسبب سوء تعامل هذه الدول مع مواطنيها المتواجدين شمال شرق سوريا،والذين يعيشون في ظروف غير إنسانية. المصدر SVT