خلال هذا الأسبوع، تتولى الأميرة فيكتوريا، ولية العهد السويدية، مهام والدها الملك كارل السادس عشر غوستاف، بعد أن غادر الملك والملكة البلاد لقضاء إجازة خاصة في كينيا. وأكدت مارغريتا ثورغرين، المتحدثة باسم القصر الملكي، أن الملك والملكة في رحلة استجمام خاصة، بعيدًا عن الالتزامات الرسمية. مسؤوليات الأميرة فيكتوريا خلال فترة غياب الملك اعتبارًا من 1 مارس، أصبحت الأميرة فيكتوريا "نائبة رئيس الدولة"، مما يعني أنها تتولى المهام الرسمية للملك حتى عودته إلى السويد في 8 مارس. وبالرغم من توليها هذا الدور المؤقت، لن تكون جدول أعمالها الرسمي مزدحمًا هذا الأسبوع. ومن أبرز مهامها، لقاء رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، يوم الخميس في القصر الملكي، إلى جانب أعمال أخرى لا تُدرج في التقويم الرسمي للقصر. يواصل الأمير دانيال أيضًا أعماله، حيث سيلتقي هذا الأسبوع أحمد عبدي رحمن، المدير التنفيذي لـ"أسبوع يارفا"، إلى جانب اثنين من زملائه، لمناقشة تقرير حول "عدم المساواة في الصحة". عودة الملك.. وزيارة ملكية إلى النرويج بمجرد عودة الملك يوم السبت، سيتوجه الأميرة فيكتوريا والأمير دانيال إلى مدينة تروندهايم في النرويج، حيث سيحضران منافسات بطولة العالم للتزلج لدعم الفريق السويدي. في ظل غياب الملك، تواصل ولية العهد إثبات جاهزيتها لتولي المهام الملكية، في خطوة تعكس دورها المتنامي داخل العائلة المالكة السويدية.