في تطور جديد للأحداث العمالية بالسويد، أعلنت نقابة العمال "IF Metall" عن توسيع إضرابها ليشمل 17 ورشة عمل إضافية تابعة لشركة السيارات الكهربائية الشهيرة "تسلا Tesla"، وذلك ابتداءً من يوم الجمعة الموافق لـ 3 نوفمبر (تشرين الثاني).فالإضراب، الذي بدأ في 27 أكتوبر (تشرين الأول) بسبب تعثر المفاوضات حول اتفاقية عمل جماعي لموظفي تسلا، يهدد الآن بتعطيل خدمات الصيانة والإصلاح الخاصة بالعلامة التجارية الشهيرة للسيارات الكهربائية في السويد.وفي تعليق له، قال فيلي-بيكا سيكالا Veli-Pekka Säikkälä، سكرتير العقود في "IF Metall": "الإضراب هو أداتنا الأخيرة في ظل تعنت الإدارة ورفضها للحوار البناء".ووسط هذه الأجواء المتوترة، تظهر انقسامات بين العاملين في "تسلا" حيث يقف قطاع منهم متردداً إزاء فكرة الإضراب، فيما تستعد النقابة والإدارة لجولة مفاوضات جديدة يوم الاثنين المقبل 6 نوفمبر (تشرين الثاني).إضرابات أخرىوفي الجهة المقابلة، تواجه شركة الخدمات المالية "كلارنا Klarna" احتمالات مماثلة لتوسيع الإضراب، مع وجود إشعار بتاريخ 7 نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو ما يعزز من حالة عدم الاستقرار التي تسود القطاع المالي والتقني في البلاد. ويشار إلى أن نقابة "Unionen"، واحدة من أكبر النقابات العمالية في السويد، قد اتسعت دائرة تحركاتها لتشمل شركتين تديران خدمة العملاء لـ "كلارنا"، حيث من المتوقع أن يبدأ إضرابهم في الرابع عشر من نوفمبر (تشرين الثاني)، في خطوة قد تضيف المزيد من الضغوط على الشركة السويدية البارزة.