أعلن إمام مدينة يافلا Gävle، رياض الدوهان، والمعروف باسم أبو رعد، على صفحته في الفيسبوك، أنه غادر السويد طواعيةً بعد 25 عاماً من العيش فيها، وذلك بسبب اعتباره "خطراً أمنياً" على البلاد.فمنذ عام 2019 صنف جهاز المخابرات السويدي (سابو) أبو رعد على أنه خطر أمني على السويد، وصدر قرار بترحيله، لكن القرار لم يُنفذ.وكتب أبور عد في منشوره على الفيسبوك: "إن الإجراءات التي تعرضتُ لها عام 2019 والتي أدت إلى اتخاذ قرار باعتباري خطراً أمنياً وحرماني من حريتي وحقوقي في السويد كانت وما زالت برأيي غير ديمقراطية بجميع أجزائها".وتابع أبو رعد: "لم يكن قراراً سهلاً، وبكل حزن شديد، انفصلت الآن عن البلد الذي كان موطناً لي طيلة الـ 25 عاماً الماضية. أود أن أوجه شكري إلى الشعب السويدي الذي أبدى طوال هذه السنوات انفتاحاً ودفئاً كبيرين تجاهي".وأضاف أبو رعد أنه يشعر الآن بأن السويد أصبحت بلداً مختلفاً عن ذاك الذي جاء إليه قبل 25 عاماً، وأنه مُنع من الحديث عن التهم الموجهة إليه.ووجه في نهاية منشوره رسالة إلى مسلمي السويد قائلاً: "استمروا في العيش بسلام واحترموا القوانين والقواعد كما يأمر نبينا تماماً. لا تسمحوا للأشخاص والقوى التي تحاول تقسيم المجتمع السويدي بأن تثير مشاعر الاستفزاز لديكم".