أصدر الاتحاد الأوروبي مؤخراً تقريراً يرصد حركة اللجوء ولم الشمل داخل دول الاتحاد خلال العام الماضي وحتى شهر شباط من العام الحالي. أكد التقرير إلى أن العدد الأكبر من طلبات اللجوء خلال شهر شباط/فبراير ينحدر أصحابها من سوريا، فنزويلا وأفغانستان. بحسب التقرير وصل عدد السوريين الذين تقدموا بطلبات لجوء في شهر شباط/ فبراير إلى 5500 طلباً للحصول على الحماية الدولية في دول الاتحاد الأوروبي، بانخفاض قدره 12 بالمائة عن شهر كانون الثاني/يناير الماضي، وبنسبة أقل من غالبية الأشهر في العام 2018. حسب التقرير، فقد تلقّى مقدمو الطلبات السوريون نحو 7 آلاف قرار لمّ شمل من الدرجة الأولى خلال شهر شباط/فبراير، وهو الرقم ذاته تقريباً بالنسبة لشهر كانون الثاني/يناير الذي سبقه. جاء في التقرير أن 70046 طلباً يتعلق باللجوء أو بلمّ الشمل كان تقدّم به سوريون لغاية نهاية شباط/فبراير، وأكثر من ثلاثة أرباع هذا العدد يتركّزون في خمس من دول الاتحاد الأوروبي. كان معدّل تصديق الاتحاد الأوروبي لقرارات لمّ الشمل من الدرجة الأولى الصادرة في الأشهر الستة الماضية 90 بالمائة من الطلبات، بزيادة خمس نقاط مئوية مقارنة بالمدّة من آذار/مارس 2018، وحتى نهاية آب/أغسطس الماضي. لفت التقرير إلى أن العدد الأكبر من طلبات اللجوء خلال شهر شباط/فبراير ينحدر أصحابها من سوريا وفنزويلا وأفغانستان، مشيراً إلى أن 3935 سورياً تقدموا بطلبات لجوء خلال الشهر المذكور. فيما احتلت العراق، نيجيريا، جورجيا، باكستان، تركيا، ألبانيا وكولومبيا المراكز العشرة الأولى من بين البلدان التي ينحدر منها طلاب اللجوء خلال شهر شباط/فبراير. المصدر: euronews