قضايا الهجرة واللجوء
الاتحاد الأوروبي يضع استراتيجية لإعادة اللاجئين بشكل طوعي
Aa
قدم الاتحاد الأوروبي استراتيجية جديدة لبناء نظام أوروبي جديد خاص بالهجرة، ويتعلق بإعادة اللاجئين الذين لم تُقبل طلبات لجوئهم إلى أوطانهم.
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية، مارجريتيس شيناس، في بيان له يوم الثلاثاء 27 نيسان/ أبريل، "إن أوروبا ستبقى وجهة لجوء للهاربين من الاضطهاد والحرب، ولكن من لا يحق لهم البقاء تجب إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية... عدم القيام بذلك يقوّض مصداقية نظامنا ويمنعنا من حماية أولئك الذين يحتاجون إليها".
آخر الأخبار
وأضاف، "نحن نبني نظامًا بيئيًا جديدًا للعائدين، من خلال زيادة التعاون مع دول ثالثة بشأن إعادة القبول، وتحسين إطار الحوكمة لدينا".
وتشمل الاستراتيجية تقديم المشورة للمهاجرين الذين يصلون دون إذن، فضلاً عن تمجيد فوائد العودة إلى الوطن، ومساعدة المهاجرين على إعادة الاندماج بمجرد عودتهم إلى وطنهم.
وتشمل الجوانب الأخرى للخطة إجراءات قانونية وتشغيلية أكثر سلاسة لترحيلهم، واستخدام مساعدات التنمية أو قيود التأشيرات لإقناع الدول باستعادتهم، ووفقًا للمفوضية الأوروبية، فإن الأراضي التي عبرها المهاجرون في رحلتهم إلى أوروبا، قد تكون مقتنعة أيضًا بأخذ طالبي اللجوء.
وقالت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية إيلفا يوهانسون، إنه حتى الآن، عاد ثلث الأشخاص الذين لا يحق لهم البقاء في الاتحاد الأوروبي إلى بلدانهم الأصلية، و30 بالمئة من هؤلاء اختاروا العودة الطوعية.
لكن عندما يستغرق القرار النهائي وقتًا طويلًا، يكون من الصعب على الناس العودة طواعية إلى بلدهم الأصلي، وفقا لجوهانسون.
وقالت "العودة الطوعية هي الخيار الأفضل دائمًا، كما أنها أكثر فعالية وأقل تكلفة".