أخبار السويد
الاحتفال بعيد ميلاد زميلة يتسبب في إنذارات مكتوبة للموظفين
Aa
Foto Henrik Holmberg / TT
في دار رعاية المسنين في لينشوبينغ، اجتمع بعض الموظفين لفترة وجيزة خلال ساعات العمل للاحتفال بعيد ميلاد إحدى زميلاتهم. هذا اللقاء القصير تسبب في حصول سبعة من العاملين على إنذارات مكتوبة من الإدارة.
ظروف العمل في دار الرعاية
تعمل أنيلي بونديسون، مع زملائها، في نوبات ليلية تمتد لعشر ساعات دون مغادرة أقسامهم. تقول أنيلي: "لا نلتقي أبداً ولا يمكننا التحدث عن عملنا. لا نستطيع التحدث مع أي شخص سوى النزلاء، حتى لا يُسمح لنا بأخذ كوب من القهوة من غرفة الموظفين".
الاحتفال بعيد الميلاد
في أحد الأيام، قبيل بدء النوبة الليلية، أخبرت إحدى الزميلات زملاءها بأنها أعدت كعكة بمناسبة عيد ميلادها. وقررت المجموعة التجمع بسرعة في قسم الزميلة للاحتفال.
تقول أنيلي: "بعد التأكد من أن كل شيء كان هادئاً في قسمنا، توجهت بسرعة إلى قسم الزميلة لتهنئتها وتناول قطعة من الكعكة وشرب كوب من القهوة. استغرق الأمر حوالي 15 إلى 20 دقيقة، وحملت معي جهازي الإنذار طوال الوقت".
الإنذارات الإدارية
بعد أيام قليلة من الاحتفال، علم الجميع أنهم سيتلقون إنذارات مكتوبة لتركهم أقسامهم. تقول أنيلي: "تم استدعاؤنا إلى مكتب الموارد البشرية ثلاث مرات لكل منا. هذا لم يكن ضرورياً".
كما أن الموظفين الذين تلقوا الإنذارات لم يحصلوا على زيادة الرواتب المستحقة لهم من الميزانية المحلية لهذا العام، وهو ما شعرت به أنيلي وزملاؤها كعقاب مزدوج.
تعليق الإدارة
أوضحت ليز-لوت لوفغرين، رئيسة قسم دار الرعاية في بلدية لينشوبينغ، في تعليق مكتوب: "تقوم بلدية لينشوبينغ دائماً بإجراء تحقيق قبل اتخاذ أي قرار بشأن العواقب القانونية. عند إصدار إنذار مكتوب، يتم متابعة الحالة بين صاحب العمل والموظف بعد بضعة أشهر. تطبق بلدية لينشوبينغ نظام الرواتب الفردي والتفاضلي في مراجعة الرواتب".
ردود فعل الموظفين
ترى أنيلي بونديسون أن الإنذارات المكتوبة كانت صارمة جداً، وتقول: "نحن نعلم أننا ارتكبنا خطأً واعترفنا بذلك، لكننا لم نترك النزلاء دون رعاية". وأضافت أن إنذاراً شفهياً كان ليكون كافياً، مشيرة إلى أنها تعمل في مجال الرعاية منذ 40 عاماً وتعرف عملها جيداً، وأنه من المحزن أن يشعر الموظفون بعدم ثقة أصحاب العمل فيهم.