فريق منصّة «أكتر» لأخبار السويد استجوبت الشرطة السويدية امرأة في الخمسينيات من عمرها بناء على اتهام الشركة التي تعمل لصالحها في Väsby لها بارتكاب جرم مالي.ووفقاً لأقول المرأة للشرطة، فسبب ارتكابها الجرم أنّها كانت تواعد رجل على الإنترنت ووقعت في غرامه. يسكن الرجل في كندا، وادعى بأنّه يريد القدوم والاستقرار في السويد، ثمّ بدأ يطلب منها نقوداً لأسباب مختلفة، فأرسلت المال إلى حسابات مختلفة في السويد وفي الخارج.وبحسب ينس نيلسون، المدعي العام، فهذا ما يسمّى «احتيال رومانسي».وبحسب أقوال المرأة، فقد خدعها الرجل بالقول بأنّه لديه عقود نحاس كبيرة مع الصين، وبأنّه يحتاج إلى المال كي يذهب هناك وينهيها مع الجمارك ومصاريف أخرى.غرقت على مهلحاولت المرأة مساعدة الرجل الذي أحبته عبر الحصول على قرض في البدء، لكن عندما لم يكفي المال بدأت بالسحب من حساب الشركة التي تعمل لديها.قامت بإجراء 12 عملية سحب بقيمة تجاوز مليوني كرون، وحولتهم إلى حسابات متعددة. لم تُعد منهم سوى 400 ألف كرون إلى حساب الشركة قبل أن يتم اكتشاف عملية السرقة.يقول المدعي العام نيلسون بأنّ التهمة التي ستوجه للمرأة هي إساءة الأمانة وليس الاختلاس، لأنّ المعنى القانوني لكلمة اختلاس في السويد أن يكون هناك حساب باسمها وتسحب منه، بينما هي كانت مؤتمنة على حسابات الشركة.تبييض أموال أيضاًإضافة للمرأة، تمّ إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص بتهم تبييض الأموال. ووفقاً لنيلسون، فقد حولت المرأة الأموال لهم دون أن تعرفهم، لأنّ الرجل الذي خدعها أعطاها عناوين الحسابات.سيتم محاكمة المرأة في 17 شباط العام القادم، وتواجه احتمال حبسها حتّى عام ونصف. بينما الأشخاص الثلاثة المتهمون بتبييض الأموال تمّ حكمهم مع وقف التنفيذ وتغريمهم بمبلغ مالي.حالات نموذجيةهناك حالات نموذجية ممّا يسمى «الاحتيال الرومانسي»، مثل قيام شخص يتحدث الإنكليزية بالادعاء بأنّه يخدم في الجيوش في الخارج، في أفغانستان أو العراق... أو يعمل كطبيب في سورية.إن كان هناك احتيال فسيأتي طلب المال عاجلاً أم آجلاً... قد تكون المبالغ في البدء صغيرة، ولكن سترتفع الطلبات.لا تقع في هذه الخداع، واتصل بالشرطة.