يعقد المدعي العام هنريك أولين الآن مؤتمراً صحفياً حول لائحة الاتهام ضد ثيودور إنجستروم بعد مقتل منسقة قضايا الطب النفسي في اتحاد البلديات والمقاطعات (SKR) إنغ ماري ويزلغرين خلال أسبوع الميدالين السياسي في مدينة فيسبي جنوب السويد.وممّا جاء في حديثه: «لقد أجرينا أكثر من 100 استجواب» حتى الآن.ويقول إنه لا يوجد في التحقيق ما يشير إلى وجود أي شخص آخر متورط غير المدعى عليه.هذا ووجه المدعي العام اتهامات ضدّ إنجستروم فيما يتعلق بجرائم الإرهاب والتحضير لجرائم إرهابية.ولم يتضح بعد سبب اختيار إنجستروم لمنسقة الطب النفسي إنج ماري ويزلغرين كضحية، لكن وفق أولين، فإن لدى الجاني موقف سلبي تجاه الطب النفسي السويدي.وكان قد اعترف ثيودور إنغستروم ، منفذ جريمة الطعن في «أسبوع الميدالين» السياسي في وقت سابق، بأنه كان يخطط لقتل زعيمة حزب الوسط آني لوف أيضاً.هذا وقتل إنغستروم (33 عاماً) منسقة قضايا الطب النفسي في اتحاد البلديات والمقاطعات (SKR)، إنغ ماري فيسلغرين (64 عاماً)، طعناً بالسكين خلال فعاليات «الميدالين» السنوي في مدينة فيسبي بجزيرة غوتلاند في شهر يوليو/ تموز الماضي.وخلال التحقيقات، غيّر الادعاء العام تصنيف القضية من جريمة قتل إلى جريمة إرهابية، وقيل في حينها، إن القاتل كان لديه «خطة ب وهدف أعلى»، ليجري الكشف عن الخطة في وقت لاحق وهي قتل زعيمة حزب الوسط آني لوف.وعلقت آني لوف على تلك المعلومات بالقول: «هذا بالطبع أمر مزعج ويؤثر علي». كما أعرب جميع قادة الأحزاب البرلمانية عن دعمهم لها آنذاك.