أخبار السويد

الاشتراكيون الديمقراطيون: Sd خطر أمني.. والأخير يقول: أنتم ديكتاتوريون والإسلاميين يضعفون حزبكم!

Aa

الاشتراكيون الديمقراطيون: Sd خطر أمني.. والأخير يقول: أنتم ديكتاتوريون والإسلاميين يضعفون حزبكم!

Foto: Marko Säävälä / TT

يصف الاشتراكيون الديمقراطيون حزب ديمقراطيو السويد Sd بأنهم خطر أمني على السويد.

وفي حديث له قال وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست: "وجهة نظرنا هي أن ديمقراطيو السويد هم حزب أظهر عدم موثوقية في مسائل الأمن والسياسة الخارجية"، وذلك عبر مؤتمرٍ صحفي للاشتراكيين الديمقراطيين صباح اليوم الجمعة 2/9/2022.

وفقاً لوزير الاندماج والهجرة أندرس يغمان فإن الأمر على المحك قبل انتخابات 11 أيلول/سبتمبر، وذلك لأنه وفقاً للعديد من استطلاعات الرأي، فإن SD هو ثاني أكبر حزب بين الجميع: "هذا ليس حزباً من بين جميع الأحزاب الأخرى، لا يوجد حزب آخر لديه هذا النوع من الجذور النازية والعنصرية" على حد قوله.

وأثار بيتر هولتكفيست الحرب ضد أوكرانيا في المؤتمر الصحفي: "إنها روسيا الشمولية التي تقف ضدّ أوروبا الديمقراطية" ووفقاً له "يجب على السويد اتباع سياسة أمنية نشطة ومسؤولة وذات مصداقية وراسخة وهو يعتقد أن SD غير موثوق به من منظور أمني".

وأضاف في حديثه: "لقد عينوا ممثلين تم ضبطهم على صلات مزعجة مع كل من القادة غير الديمقراطيين والمنظمات الشعبوية اليمينية وروسيا والدول الاستبدادية".

وقدم وزير الدفاع العديد من الأمثلة التي يعتقد أنها تجعل SD مشكلة أمنية: "أريد أن أذكرك أنه قبل أسبوع من الحرب في أوكرانيا، لم يكن بإمكان يمي أوكيسون الاختيار بين بايدن وبوتين".

يعطي Hultqvist أيضاً مثالاً لمسؤول SD الذي مُنع من الوصول إلى البرلمان السويدي Riksdag في عام 2018. ويذكر أيضاً أن مسؤولاً في SD أرسل في مكتب البرلمان يوم الخميس رسالة بريد إلكتروني إلى العديد من الزملاء مع دعوة إلى "تأثير الحرب العالمية الثانية".

ومن جانبه تابع الوزير أندرس يغمان: "بعد الانتخابات، يمكن لديمقراطيو السويد أن يصبحوا رئيساً للجنة الدفاع أو لجنة الشؤون الخارجية، ويمكنهم أن يصبحوا رئيساً للبرلمان السويدي، ويمكنهم تعيين مسؤولين في المكتب الحكومي، ووزارة الدفاع، ووزارة الخارجية، وإعداد مجلس الوزراء، وبإمكانهم حتى الحصول على مناصب وزارية في حكومة مستقبلية".

 ويخاطب الوزير يغمان زعيم حزب المحافظين: "السؤال الذي يجب أن يجيب عنه أولف كريسترسون هو كيف سيمنع اتصال بوتين بـ SD من اكتساب نفوذ على حكومة مستقبلية ويحد من تصرفات الحكومة المستقبلية في النزاعات المستقبلية أو الجارية؟".

وحتى قبل المؤتمر الصحفي، تلقى الاشتراكيون الديمقراطيون انتقادات حادة من جانب حزب الـ SD لاختيار الموضوع، وبعد ذلك كتب زعيم الحزب Jimmie Åkesson في تعليق:

"وهكذا يعقد الاشتراكيون الديمقراطيون مؤتمراً صحفياً "للإبلاغ" عن المعارضة. الحزب الذي جعل السويد أكثر ضعفاً من أي وقت مضى، والذي يعذب السكان حرفياً بالضرائب وأسعار الكهرباء والوقود الباهظة، والتي تبين أن الإسلاميين يضعفونه، من جمعية الشباب إلى مجلس الحزب والمستوى الوزاري" حسب تعبيره.

وأضاف أوكيسون: "لا أستطيع أن أكون وحدي من يرى أوجه الشبه الواضحة بين الأنظمة الاستبدادية وديكتاتوري التاريخ واليوم".

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©