أحرز الاشتراكيون الديمقراطيون في السويد تقدماً قوياً في الاستطلاع الدوري الأخير حول التعاطف الناخبين مع الأحزاب الذي تجريه هيئة الإحصاء السويدية.حيث حصل الحزب على 33.3% بزيادة قدرها 4.2% منذ المسح السابق، وفي الوقت نفسه تبين أن كلاً من حزب البيئة والحزب الليبرالي لا يزالان تحت حاجز البرلمان السويدي مما يجعل حالة عدم اليقين بشأنهم كبيرة قبيل الانتخابات المقبلة.لقد ازداد التعاطف تجاه الاشتراكيين الديمقراطيين بقيادة رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون بشكل ملحوظ، أما بالنسبة للمحافظين بقيادة أولف كريسترسون فقد تراجع الحزب بنسبة 1.5% وحصل على 21.3% بالمجموع، علماً أن هذا الرقم أعلى مما حققه بانتخابات 2018.وبالنسبة للكتل فهذا الأمر يعد جيداً بالنسبة لماغدالينا أندرسون، حيث بناء على هذه الأرقام سوف تحصل قاعدتها الحكومية الحالية المكونة من الأحزاب الاشتراكي الديمقراطي والوسط والبيئة واليسار على 51.1% بمقابل 46.9% للكتلة اليمينية المكونة من أحزاب المحافظين وديمقراطيو السويد والمسيحي الديمقراطي والليبرالي.كما أظهرت الأرقام تراجع حزب ديمقراطيو السويد بنسبة 1.6% وحصل على 17%، بينما ازداد الليبراليون بنسبة 0.9%.