البرلمان الأوروبي : إقرار قانون يحظر الإعلانات المضللة  image

فريق التحرير أكتر أخبار السويد

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

البرلمان الأوروبي : إقرار قانون يحظر الإعلانات المضللة

أخبار-العالم

Aa

الإعلانات المضللة

FOTO: TT

أعطى البرلمان الأوروبي يوم الأربعاء 18 يناير 2024، الضوء الأخضر النهائي لقانون جديد يحظر تضليل المستهلكين حول الممارسات البيئية للشركات أو الفوائد البيئية لمنتج أو خدمة ما.

وصوّت أعضاء البرلمان الأوروبي بأغلبية ساحقة لصالح توجيه يهدف إلى حماية المستهلكين من الممارسات التجارية المضللة ومساعدتهم على اتخاذ خيارات شراء أفضل.

وقال البرلمان في بيان: "لتحقيق ذلك، ستتم إضافة عدد من العادات التسويقية المرتبطة بـ"الغسل الأخضر" (Greenwashing) إلى القائمة الأوروبية للممارسات التجارية المحظورة".
 

ويهدف الاتحاد الأوروبي إلى وضع حد لظاهرة "الغسل الأخضر"، وهو عندما تدعي الشركات أنها أكثر مراعاة للبيئة مما هي عليه بالفعل. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تزويد المستهلكين بمعلومات أكثر دقة حول خصائص المنتجات التي يشترونها.

وسيُحظر بعد الآن استخدام المصطلحات التي تشمل "صديقة للبيئة"، وقابلة للتحلل الحيوي"، و"محايدة مناخياً" في الإعلانات أو في التغليف دون دليل ملموس.

وعند تطبيق القواعد الجديدة في الدول الأعضاء، لن يُسمح إلا بملصقات الاستدامة المستندة إلى معايير الاتحاد الأوروبي.
كما سيحظر التوجيه، والادعاءات التي تفيد بأن المنتج له تأثير "محايد مناخياً" أو "منخفض" أو "إيجابي مناخياً" على البيئة.

وقال الاتحاد الأوروبي إنه على الرغم من أن استثمارات الشركات في مشاريع حماية المناخ موضع ترحيب، إلا أنها لم تعد قادرة على خداع الناس ودفعهم إلى الاعتقاد بأن المنتج "جيد لأن الشركة زرعت أشجاراً في مكان ما".وأضاف إن هذا يُعد نجاحاً كبيراً للبيئة والمناخ والمستهلكين.

والهدف المهم الآخر للقانون الجديد هو توجيه تركيز المنتجين والمستهلكين، بشكل أكبر، على جودة المنتج.وجاءت الموافقة على هذا التوجيه بعد أشهر من المفاوضات بين مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء حول كيفية تطبيق المطالبات البيئية.والآن، أمام الدول الأعضاء عامين لتطبيق هذه لقواعد الجديدة.

ما هو "الغسل الأخضر"؟

بدأ استعمال هذا المصطلح عام 1986، وكان أول من استعمله باحث بيئي أميركي اسمه جي ويسترفيلد. ,يُعرف الغسل الأخضر بأنه ظاهرة تضليل المستهلكين بأن المنتج صديق للبيئة، وهو ليس كذلك، ويجري ذلك من خلال تقديم ادّعاءات بيئية كاذبة حول طريقة التصنيع، والمواد المستعملة في تصنيعه، ودورها في مكافحة تغيّر المناخ.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات