أخبار-السويد
البرلمان السويدي يتحرك في ملف الكوكايين المكتشف في نصف مكاتب الأحزاب البرلمانية السويدية
Aa
Foto: Janerik Henriksson/TT
في أعقاب الكشف المذهل الذي قامت به صحيفة Aftonbladet في وقت سابق من هذا العام، حيث تم العثور على آثار لمادة الكوكايين في دورات المياه الخاصة بعدة مكاتب برلمانية، قرر البرلمان السويدي اتخاذ خطوات فعالة.
وبحسب ما صرح به نيكلاس آستروم، رئيس الأمن في البرلمان السويدي، فإن الهدف الآن هو النظر إلى الأمام والقيام بأنشطة تثقيفية بالتعاون مع كتل الأحزاب البرلمانية.
البرلمان يتأهب لحلّ المشكلة
في شهر يناير الماضي، كشفت صحيفة Aftonbladet أنه تم العثور على آثار للكوكايين في نصف مكاتب الأحزاب البرلمانية. وأدى هذا الاكتشاف المثير للصدمة إلى فترة من التخطيط لحل المشكلة داخل البرلمان.
وبعد أشهر عدة من العمل، قدّم البرلمان الآن خطة ملموسة لمعالجة هذه المشكلة.
جهود للتدريب وتحسين الإجراءات
رداً على الاكتشاف، سيتم الآن تدريب الرؤساء في الكتل البرلمانية وإدارة البرلمان بشكل أساسي حول قضايا الإدمان المتعلقة بمسؤوليات بيئة العمل. وهذا يهدف إلى زيادة الوعي والفهم لمشاكل الإدمان في مكان العمل.
وبالإضافة إلى جهود التدريب، ستتم مراجعة وتقديم معلومات إضافية حول إجراءات البرلمان للدخول وإدارة الزوار، لضمان بيئة عمل آمنة ومحمية لجميع الموظفين والزوار.
التدابير الوقائية للمستقبل
عند سؤاله عن الفرق الذي قد تحدثه هذه الإجراءات، أعرب نيكلاس آستروم عن تفاؤله، موضحاً أنه بزيادة الوعي والمعرفة حول هذه القضايا المهمة، يمكن للبرلمان أن يعمل بشكل وقائي ويمنع تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى.
ومع هذه الإجراءات الجديدة، يأمل البرلمان السويدي في تعزيز سمعته واستعادة ثقة الجمهور. فمن خلال مواجهة المشكلة بشكل مباشر وشفاف، يُظهر البرلمان التزامه ببيئة عمل آمنة ومسؤولة.