البلدان الصديقة للهجرة والمهاجرين

6 دول جيدة للهجرة

هل تريد الانتقال إلى بلد آخر مختلف عن الذي تعيش به الآن؟ إن هذا القرار يتطلب الكثير من التفكير والتقييم وهناك العديد من العوامل التي تلعب دوراً باتخاذه، كالأمن والاقتصاد ومستوى المعيشة وغيرها، فضلاً عن الأوراق اللازمة والقواعد ودرجة البيروقراطية التي قد تتخذ وقتاً طويلاً في بعض الأحيان... فيما يلي قائمة بأسهل 7 دول للهجرة إليها.

1. نيوزيلندا
2. كندا
3. باراغواي
4. سنغافورة
5. استراليا
6. ألمانيا

نيوزيلندا

إنها واحدة من أكثر الدول الملفتة بالعالم، وقد أصبحت متعددة الثقافات بشكل كبير ويصفها العديد من المواطنين المولودون في خارجها بأنها وطنهم.

على الرغم من ازدهارها الاقتصادي إلا أن نيوزيلندا تعاني من مشكلة نقص المهارات وتتطلب لجذب الأشخاص المؤهلين من جميع أنحاء العالم، وتتنوع فرص العمل داخلها وستجد في بعض مناطقها أجوراً أفضل من كل أوروبا، وتعد تأشيرات الهجرة للعمال الماهرين خياراً شائعاً لمن يريد الانتقال إليها.

وتعد نوعية الحياة بها أفضل من العديد من الدول الغربية الأخرى، وهي واحدة من المراكز العشرة الأولى بمؤشر التنمية العالمي، وهي واحدة من أسهل الأماكن لممارسة الأعمال التجارية ولذلك فهي مثالية رجال الأعمال، وتتمتع بنظام رعاية صحية ممتاز.

كندا

تعد كندا هي المكان المناسب للراغبين بالهجرة إلى دولة ناطقة باللغة الإنكليزية وتتضمن الراحة والأمان قبل كل شيء، وهي تعد من بين أكثر الدول الصديقة للهجرة بالعالم، وتفتخر بأنها صنفت من بين أفضل الدول للعيش بها من قبل الأمم المتحدة وتتمتع بسياسة هجرة حرة وقد قدمت للمهاجرين ممراً آمناً إلى شواطئها على مر السنين، وتخطط كندا لمواصلة سياستها هذه باستقبال والترحيب بالمهاجرين مع الاعتراف بمساهمتهم في نمو البلاد الاقتصادي.

وفي خطتها للهجرة لفترة 2019-2021 أرادت كندا زيادة أهدافها بقبول المهاجرين للوصول إلى مليون بحلول عام 2022، حيث تواجه كندا نقصاً في العمالة الماهرة للاستعاضة عن المتقاعدين لأن عدد سكانها الأصليين لم ينمو بالسرعة المطلوبة، ولذلك فلا تزال الدولة تبحث عن عمال أجانب.

وهي تمتلك أيضاً بعضاً من أفضل الجامعات بالعالم، ولديها معدل جريمة منخفض ومستوى معيشي مرتفع.

باراغواي

بحال أردت الذهاب إلى أمريكا الجنوبية فباراغواي هي بوابتك لذلك، وتحتوي على مناظر طبيعية جميلة وضرائب منخفضة واقتصاد مستقر وتكاليف معيشة معقولة.

وتعد سياسات الهجرة إلى باراغواي بسيطة ويمكن لأي شخص أن يصبح مقيماً دائماً في غضون 3 سنوات وبـ 3 سنوات أخرى يصبح مواطناً، ويعد شراء أرض زراعية مساحتها 10 هكتارات أو إيداع 4500 دولار في بنك باراغواي المركزي تأهيلاً جيداً للمهاجر لتلقيه الإقامة الدائمة.

سنغافورة

تعرف سنغافورة بأنها واحدة من أكثر الدول تقدماً في آسيا، وتحتوي قواعد هجرة ومواطنة حرة بشكل مقبول، وهي تحتل مرتبة متقدمة جداً بمؤشر التنمية العالمية وتعد وجهة مفضلة للهجرة من ماليزيا والصين والهند واندونيسيا، إلا أنها أيضاً واحدة من أغلى البلدان للعيش بها نظراً لوجود مساحة صغيرة من الأراضي وكثافة سكانية عالية، فتكون أسعار المساكن بها تتساوى مع أسعار المساكن في هونغ كونغ أو نيويورك، وإذا كانت ميزانيتك محدودة فغالباً ستجد نفسك تتشارك غرفة مع أحد آخر.

وهناك تحذير رئيسي واحد وهو انه بموجب قانون البلاد يطلب من جميع المواطنين الذكور، والمقيمين الدائمين، التجنيد في الجيش وأداء الخدمة الإلزامية لمدة عامين، وبعد ذلك يطلب وجود 40 يوماً من الخدمة سنوياً للضباط حتى سن الـ 50 عاماً، و40 يوماً من الخدمة سنوياً لجميع الرتب الأخرى حتى سن الـ 40 عاماً.

استراليا

تعد استراليا مكاناً ممتازاً للانتقال والاستقرار، وتقدم الدولة مجموعة سهل من اللوائح الخاصة بالإقامة الدائمة للمتقدمين، وتتمتع بمستوى عال من التعليم والمعيشة وفرص العمل الجيدة.

ورغم أنها مكاناً مكلفاً للعيش نوعاً ما إلا أن متوسط الرواتب يعوض عن ذلك، وتعد مدنها أديلايد وملبورن وبيرث من أكثر مدن العالم ملائمة للعيش، وتشتهر البلاد بمساحاتها المفتوحة وطقسها وشواطئها الجميلة، ولكن انتبه إلى أن الدولة نادراً ما تعطي تأشيرات إقامة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاماً، وغالباً ما يتلقى العمال الماهرين تفضيلاً بالقبول.

ألمانيا

تعد ألمانيا واحدة من أفضل اقتصادات العالم وتفتخر بأدنى مستوى بطالة في الاتحاد الأوروبي وهي تحتوي على العديد من المدن الهامة كبرلين وميونيخ وهامبورغ فضلاً عن مناظرها الطبيعية الجميلة وقلاعها الخيالية، وبها جاذبية قوية للمهاجرين.

يعيش حالياً أكثر من 9 ملايين أجنبي في ألمانيا، ويأتي آلاف المهاجرين إليها في كل عام سعياً لحياة أفضل، وقد أدى التنوع داخلها بالجنسيات والديانات والمهن المختلفة بجعلها فسيفساء ثقافية حقاً، وتشتهر ألمانيا بنظام رعاية اجتماعية شامل ومكرس بالقانون.

وتلتزم ألمانيا بحماية الأمور الأساسية لحياة مواطنيها بالإضافة إلى حريتهم، وبحال عدم قدرة الشخص على الاعتناء بنفسه فستقوم الدولة بذلك، ويمكن لمن لا يعمل في ألمانيا أن يطلب الدعم حيث يحث لأي عاطل عن العمل الحصول على إعانة بطالة بنسبة 60% من آخر راتب كان يتلقاه لمن ليس لديه أطفال، و67% لمن لديه أطفال، ويضمن قانون المساواة الأساسي للمهاجرين الاستفادة من نفس الامتيازات التي يتمتع بها أي مواطن ألماني آخر.

وتذهب التأشيرات بشكل عام غالباً إلى لم شمل الاسر والاستثمار التجاري وعروض التوظيف والدراسة، ويطلب في جميع الحالات إثبات وجود استقرار مالي، ويفضل العمالة الماهرة.