أظهر تقرير مسح الشركات الصادر عن البنك المركزي السويدي (Riksbanken) لشهر فبراير أن الوضع الاقتصادي في السويد لا يزال ضعيفًا ولم يشهد تغيرًا كبيرًا منذ الخريف الماضي في معظم القطاعات الاقتصادية. ووفقًا لبيان صادر عن البنك، فإن الشركات تتوقع تحسنًا طفيفًا في الأوضاع الاقتصادية خلال الأشهر الستة المقبلة، لكنها ترى أن حدوث تحسن ملموس قد يستغرق وقتًا أطول. وفيما يتعلق بالرسوم الجمركية المحتملة التي قد تفرضها الولايات المتحدة على الواردات، أفادت غالبية الشركات التي شملها الاستطلاع بأنها لن تتأثر بشكل كبير، لكنها أشارت إلى حالة من عدم اليقين بشأن النتائج النهائية لهذه القرارات، نظرًا لعدم وضوح تفاصيلها بعد. اقرأ أيضاً: البنوك الكبرى تغير توقعاتها: لا مزيد من خفض الفائدة في السويد يُذكر أن البنك المركزي السويدي يجري بشكل دوري مقابلات مع كبرى الشركات في قطاعات الصناعة والبناء والتجارة والخدمات، وفي هذا المسح تم إجراء مقابلات مع ممثلين عن 44 شركة ومنظمة تجارية توظف مجتمعة حوالي 300 ألف شخص، وذلك عبر الزيارات الشخصية أو الهاتف أو المنصات الرقمية خلال الفترة ما بين 31 يناير و7 فبراير 2025.