أظهرت أحدث مسوح البنك المركزي السويدي (ريكس بنك) أن الشركات السويدية أصبحت أكثر تشاؤماً في ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية والغموض المحيط بآثارها المحتملة على الاقتصاد العالمي. ووفقاً لمسح الشركات الصادر في شهر أيار/مايو، أعربت العديد من الشركات، خصوصاً تلك التي تعتمد في مبيعاتها على المستهلكين، عن نيتها رفع الأسعار بسبب ارتفاع تكاليف الشراء. وقال البنك في بيان صحفي: «حتى شركات البناء تراجعت ثقتها بالمستقبل نتيجة حالة عدم اليقين السائدة. وتشير هذه الشركات إلى أن انتعاش الطلب في سوق الإسكان سيستغرق وقتاً أطول مما كانت تتوقعه سابقاً».