أخبار السويد
البنك المركزي السويدي يطالب بأدوات جديدة لمواجهة الأزمات المالية
Ahmad Alkhudary
أخر تحديث
Aa
اكتر-أخبار السويد: قال محافظ البنك المركزي السويدي وهو أقدم بنك مركزي في العالم إن السياسة النقدية لا يمكن أن تواصل الاعتماد على الأدوات القديمة في مواجهة الأزمات الجديدة، مضيفا أنه ونظراءه من محافظي البنوك المركزية في العالم يحتاجون إلى تبني وسائل أكثر حداثة في المستقبل.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ستيفان إنجفيز محافظ البنك المركزي السويدي قوله "يجب أن نكون مستعدين لتطوير أدوات جديدة والقيام بأنماط تحليل جديدة حتى يمكننا الوصول إلى معدلات التضخم التي نستهدفها... إذا تغير العالم، فعلينا أن نتغير معه".
يذكر أن البنك المركزي السويدي "ريكس بنك" الذي تأسس عام 1668 يحاول حاليا الوصول إلى أفضل الطرق لمعايرة السياسة النقدية لتوافق العالم الذي يسيطر عليه القطاع المالي بصورة متزايدة. وكان محافظ البنك المركزي السويدي قد تخلى عن الفائدة السلبية في بلاده منذ عام، وقال منذ ذلك الوقت إنه يرى أن سياسة التخفيف الكمي النقدي أكثر فعالية في مواجهة الأزمة الحالية.
وأشار محافظ البنك المركزي السويدي إلى أن قرار البنك التركيز على ميزانيته أكثر من خفض أسعار الفائدة يعكس تغييرات طويلة المدى في النظام المالي العالمي وليس فقط الأزمة الراهنة. وأضاف أن العالم أصبح "إلكترونيا بصورة أكبر" وهو عامل إضافي يؤثر على السياسة النقدية، مشيرا إلى تأثير العملات الرقمية مثل بيتكوين.