أدى ارتفاع الأسعار والمخاوف الموجودة في السويد وبقية العالم إلى زعزعة التجارة، وذلك وفقاً لمقياس التجارة السويدي لشهر أبريل/نيسان، ومن المتوقع أن تكون الأشهر الثلاث المقبلة صعبة من حيث المبيعات والربحية وعدد الموظفين.قال كبير الاقتصاديين في منظمة Svensk Handel يوهان ديفيدسون: "يزيد ارتفاع الأسعار من مخاوف التجار، واللافت بذلك هو الانخفاض الكبير في توقعات الربحية ضمن تجارة البقالة، والمنافسة تجعل من الصعب على تجار البقالة بالتجزئة رفع الأسعار بنفس القدر الذي ترتفع فيه أسعار مشترياتهم".انخفضت قيمة مؤشر مقياس تجارة التجزئة من شهر مارس/آذار بمقدار 2.9 وحدة لتصبح عند 92.2، علماً أن القيمة المحايدة بالمؤشر التي لا تحمل طبيعة إيجابية أو سلبية هي 100 وحدة، كما انخفض مؤشر التجارة الالكترونية 1.6 وحدة وأصبح عند 98.6.ووفقاً لمنظمة Svensk Handel فإن هذا يعني أن نظرة تجار التجزئة الالكترونية في المستقبل غالباً متشائمة لأول مرة منذ شهر يونيو/حزيران من عام 2020.