عاشت بيلا بيرغلوند، البالغة من العمر 30 عاماً، تحت وطأة الإدمان الشديد لأكثر من عشر سنوات، حيث كانت تتناول الهيروين بينما كانت تدرس القانون في الجامعة. البداية كانت مع القنب في سن الثالثة عشر، ومع مرور الوقت تطور إدمانها ليشمل مواد أخرى مثل الترامادول وأخيرًا الهيروين عندما بلغت 22 عاماً.تداعيات الإدمانرغم إدمانها، استطاعت بيلا الحفاظ على مستواها الأكاديمي حتى السنة الثالثة من دراسة القانون. لكن مع تفاقم حالتها، بدأت تعاني من المشاكل الاجتماعية والصحية، وأصبحت حياتها تدور حول البحث عن المخدرات وتناولها والتمويل لشرائها.شكل عام 2021 نقطة تحول في حياة بيلا حيث تم القبض عليها بتهمة تعاطي المخدرات وحُكم عليها بالسجن لمدة شهرين. السجن أعطى بيلا فرصة لتفكر في حياتها وتقرر التغيير. منذ ذلك الحين، تخلصت بيلا من الإدمان وظلت نظيفة لمدة ثلاث سنوات.الإدمان بين الشباب في السويديتزايد تعاطي المخدرات بين الشباب في السويد، حيث أظهرت إحصائيات عام 2023 أن 15% من طلاب المدارس الثانوية قد جربوا المخدرات. كما يلاحظ الأطباء زيادة في استخدام المخدرات الأكثر خطورة وارتفاع في حالات التشخيص المزدوج بين الشباب، مثل ADHD والاكتئاب.اليوم، تواصل بيلا دراستها في مجالي القانون وعلم النفس، وتحلم بأن تعمل في مجال قضايا الإدمان، مستخدمة تجربتها الشخصية لمساعدة الآخرين. تأمل بيلا أن تحدث فارقاً كبيراً في حياة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مماثلة.