ألقت الشرطة في مدينة مالمو الأسبوع الماضي القبض على فتيين يبلغان أقل من 15 عاماً بعد حادثة إطلاق نار على شقة سكنية في منطقة Söderkulla. ووفقاً لتقارير نقلتها قناة TV4 Nyheterna، فإن أحد المشتبه بهما هو ابن شرطي يعمل في المدينة، ويُعتقد أنه استُؤجر لتنفيذ محاولة القتل. في منتصف ليلة الخميس، استيقظ سكان منطقة سودركولا على أصوات طلقات نارية متتالية. وعلى الفور، شنت الشرطة عملية واسعة النطاق، حيث عُثر على آثار طلقات نارية اخترقت نافذة إحدى الشقق. اقتحمت قوة خاصة الشقة للتحقق من وجود مصابين، لكنها كانت خالية من السكان وقت وقوع الحادثة. في وقت لاحق من اليوم نفسه، ألقت الشرطة القبض على فتيين دون سن 15 عاماً بتهمتي محاولة القتل وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني. ونظراً لحداثة سنهما، تولت الجهات الاجتماعية مسؤولية التعامل معهما. وقال المدعي العام مارتين ألفينسون، الذي يقود التحقيق:«بدأنا تحقيقاً استناداً إلى قانون الأحداث الجانحين، وذلك بسبب عمر المشتبه بهما. وقد تدخلت الخدمات الاجتماعية لتولي القضية». صلة بأفراد عصابات محلية ووفقاً لتقارير TV4 Nyheterna، فإن أحد الفتيين هو ابن لشرطي يعمل في مالمو. وعلّق المتحدث باسم الشرطة، نيلس نورلينغ، قائلاً:«كشفت التحقيقات الأولية عن اشتباه بمشاركة فتيين دون 15 عاماً في الحادثة. وتبين بسرعة أن أحدهما قريب لشخص يعمل في شرطة مالمو». وأضاف:«وفقاً للإجراءات المتبعة، نُقلت التحقيقات إلى منطقة شرطية أخرى. كما تم منح الموظف إجازة بضعة أيام، مع تقديم الدعم الكامل له. ولا يزال زملاؤه في شرطة مالمو يثقون به تماماً، وسنتباحث معه حول أفضل الحلول المستقبلية المتعلقة بظروف العمل». وتشير التحقيقات إلى أن الفتى المشتبه به وافق على تنفيذ إطلاق النار بناءً على طلب من محرض. كما أن الشقة المستهدفة لها ارتباطات بعناصر إجرامية من إحدى المناطق في مالمو، وقد تعرضت سابقاً لحادثة إطلاق نار، بحسب ما أفادت به قناة TV4 Nyheterna.