كشفت تقارير إعلامية جديدة عن وجود صلات بين اثنين من المشتبه بهم في جريمة مقتل سلوان موميكا، والشخص الذي أدين سابقاً بالاعتداء عليه. قُتل موميكا، البالغ من العمر 38 عامًا، داخل شقته في هوفشوو بسودرتاليا، في هجوم وُصف بأنه "إعدام وحشي"، وذلك أثناء بث مباشر عبر تطبيق تيك توك. ووفقًا لمصادر تلفزيون TV4، فقد أصيب بعدة طلقات نارية في الرأس، فيما شهد المتابعون الحادثة مباشرة. وقع الهجوم بعد الساعة الحادية عشرة مساء يوم الأربعاء، وبعد أقل من ساعتين، في الساعة 01:15، ألقت الشرطة القبض على أربعة رجال داخل شقة في نفس المبنى السكني. وفي الساعة الخامسة من صباح الخميس، تم اعتقال مشتبه به خامس. وتتراوح أعمار المتهمين بين العشرينات والستينات، وجميعهم محتجزون بشبهة التورط في الجريمة. صلات بمهاجم سابق لموميكا كشف تحقيق أجرته TV4 أن اثنين من المشتبه بهم الحاليين وردت أسماؤهم في تحقيق سابق مرتبط برجل أُدين بالاعتداء على موميكا عام 2023. وخلال ذلك الاعتداء، الذي وقع في أحد ميادين سودرتاليا، استخدم الرجل قفازات الملاكمة لتوجيه لكمات وركلات متكررة إلى رأس وجسد موميكا، في حادثة لقيت صدى واسعًا محليًا ودوليًا بعد توثيقها بالفيديو. وأُدين الجاني حينها وحُكم عليه بالمراقبة والخدمة المجتمعية، بالإضافة إلى دفع تعويض مالي لموميكا قدره 8,000 كرونة سويدية. تحقيقات مستمرة وإمكانية ارتباط بجهات خارجية رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون وصف مقتل موميكا بأنه "جريمة استثنائية"، ولم يستبعد احتمال وجود صلة بجهات خارجية. وقال كريسترسون: "هناك بوضوح خطر أن يكون هناك ارتباط بجهة أجنبية". من المتوقع أن تتخذ النيابة العامة قرارًا بشأن طلب احتجاز المشتبه بهم الخمسة بحلول يوم الأحد. في غضون ذلك، رفض المدعي العام التعليق على سير التحقيق.