كشف برنامج راديو كاليبر Kaliber السويدي، عن استطلاع شاركت فيه البلديات السويدية، يوضح حقيقة انتشار الغش في التخلص من النفايات على نطاقٍ واسع، حيث تكلف معالجة النفايات الغير قانونية الكثير من المال.وقالت 131 بلدية، ومن أصل 230 بلدية ردت على الاستطلاع، أنها على علم بالجرائم و 128 منها أبلغت الشرطة أو المدعي العام عن جرائم حصلت بالفعل.وتقول مفتشة البيئة في مالمو، إميلي نيبرين Emelie Nyberin، إنه من الشائع أن يعتقد أعضاء البلدية أن بلديتهم خالية من التخلص الغير قانوني من النفايات، ولكن في الواقع الأمر منتشر وفي جميع الأماكن إذا تمت مراقبة الأمر عن كثب.وتعد الطريقة الأكثر شيوعاً هي رمي القمامة بعيداً أو دفنها، أو استخدامها دون إذن كمواد تعبئة عند بناء المنازل والطرق. ويقول مدير وكالة حماية البيئة، هنريك ساندستورم Henrik Sandström، أن الأشخاص يعرضون خدمات العناية بالنفايات ومعالجتها، ولكن ما إن يحصلون على المال، يتخلصون من النفايات بطريقة غير قانونية دون تحمل كلفة معالجتها.من جانب آخر، فإن التكلفة التي يتحملها الأشخاص الذين يتعين عليهم في نهاية المطاف الاهتمام بالقمامة يمكن أن تكون هائلة. ويضيف ساندستورم: «يتم دفع الكثير من الأموال لمعالجة القمامة الغير قانونية، ويتعلق ذلك بنوع النفايات الموجودة وكيفية التعامل معها».