أعلنت هيئة الإحصاء السويدية (SCB) عن انخفاض معدل التضخم إلى 1.2% في أغسطس، مقارنة بـ 1.7% في يوليو. يعود هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى تراجع أسعار الطاقة، وهو ما يمثل أخباراً إيجابية لصانعي القرار في البنك المركزي السويدي"ريكسبانكن"، حيث قد يؤدي ذلك إلى تخفيف الضغط على السياسات النقدية.انخفاض ملحوظ في الأسعار وتأثيره على التضخموفقًا لأحدث البيانات، سجل التضخم في السويد انخفاضاً أكثر من المتوقع، حيث كانت التوقعات تدور حول 1.3% أو 1.4%. وأشارت كارولين نياندير، خبيرة الأسعار في SCB، إلى أن انخفاض أسعار الطاقة كان العامل الرئيسي وراء هذا الانخفاض، بالإضافة إلى تراجع أسعار المواد الغذائية والنقل، مثل تذاكر الطيران الدولية واستئجار السيارات وأسعار الوقود. ورغم ذلك، ارتفعت أسعار الملابس بشكل موسمي، في حين شهدت بعض الخضروات مثل الجزر والكراث والقرنبيط انخفاضاً، بينما ارتفعت أسعار الفواكه.توقعات ريكسبانكن وتأثير التضخم على السياسات النقديةعلى الرغم من هذه الأخبار الإيجابية، فإن الخبير المالي ماغنوس هيلمر لا يتوقع أن تتخذ ريكسبانكن إجراءات سريعة لتخفيض أسعار الفائدة بشكل كبير في اجتماعها المقبل في 25 سبتمبر. يرى هيلمر أن البنك سيعتمد سياسة حذرة وقد يخفض أسعار الفائدة بـ 25 نقطة فقط لتجنب أي تأثير عكسي على التضخم. ويستند قرار ريكسبانكن إلى معدل التضخم الأساسي (KPIF)، الذي يستبعد تأثير أسعار الفائدة على القروض العقارية.