التضخم يضع الطلاب في السويد أمام تحديات مالية كبيرة
أخبار-السويد
Aa
Foto: Magnus Hjalmarson Neideman/Svd/TT
بسبب التضخم المرتفع وأسعار الغذاء الباهظة، يجد الطلاب في السويد صعوبة متزايدة في العيش على المساعدات الدراسية. وفقًا لحسابات جديدة، قد يواجه الطلاب عجزًا ماليًا يصل إلى 3000 كرون شهريًا، مما يضعهم أمام تحديات كبيرة في تغطية نفقاتهم الأساسية.
أصبحت الظروف المالية الصعبة تحديًا كبيرًا للطلاب في السويد، حيث تجد تيلدا سورسا، طالبة سويدية، صعوبة في الحفاظ على مستوى معيشة مستقر. تقول تيلدا: "في كثير من الأحيان، عندما تبقى أسبوعًا على نهاية الشهر، أضطر إلى العيش بميزانية محدودة جدًا". وتضيف: "عندما تنفد الأموال، يكون من الصعب البقاء اجتماعيًا والتفاعل مع الآخرين."
يؤكد منتقدو النظام الحالي أن الحل يكمن في زيادة دعم الطلاب. يرى مارتن آدهال، المتحدث باسم السياسة الاقتصادية لحزب الوسط، أن على الحكومة أن تعطي الأولوية لبناء مساكن طلابية بأسعار معقولة وتسهيل فرص العمل للطلاب دون أن تؤثر على مساعداتهم الدراسية.
وفي المقابل، دافع وزير التعليم، ماتس بيرسون، عن النظام الحالي، مشيرًا إلى أن الطلاب يمكنهم كسب ما يصل إلى 200,000 كرون سنويًا دون التأثير على المساعدات الدراسية. ويضيف أن الحكومة تعمل على تحسين الوضع الاقتصادي، وأنه مع انحسار التضخم، ستكون الظروف أفضل للطلاب في المستقبل.