(تنويه: إن منصة أكتر لا تتبنى أي مما ورد في هذا المقال، حيث أن المقال نُقل كما جاء في تقرير التلفزيون السويدي، والمنصة تدخلت في إعداده وتحريره فقط).وفقاً لتقرير صادر عن التلفزيون السويدي، اكتسبت "حملة تضليل موجهة ضد الخدمات الاجتماعية" زخماً جديداً الآن، بمشاركة جهات فاعلة موجودة في السويد. وفي الوقت نفسه، ارتفعت حدة اللهجة، وتضمنت "تلميحات بالموت وتهديدات إرهابية".كما ووفقاً لما كتبه التلفزيون، وجد "الآباء اليائسون والأصوات المتطرفة" في وسائل التواصل الاجتماعي بعضهم البعض ضمن مساحة حرة، يساعدون بعضهم البعض في إيصال رسائلهم.كما ووفقاً للتلفزيون السويدي، فإنه قد أُشير مراراً وتكراراً إلى المدون المصري مصطفى الشرقاوي وقناته على يوتيوب التي تحمل اسم "شؤون إسلامية" وقنوات أخرى باللغة العربية بأنها تقود "حملة تضليل ضد الخدمات الاجتماعية"."انتشار الحركة على مواقع التواصل الاجتماعي"في الآونة الأخيرة، تمكن التلفزيون السويدي من معرفة أن الخطاب قد انتشر، من بين أشياء أخرى على حسابات Tiktok السويدية. كما أشار أيضاً إلى أن هنالك معلومات تفيد بوجود أعمال العنف، بما في ذلك شريط فيديو يُذكر فيه كيف تم الاعتداء على الخدمات الاجتماعية.في السياق ذاته، وصفت الإدارة الاجتماعية Nordost في يوتوبوري، والتي أصدرت تقريراً للشرطة بعد منشور التلفزيون السويدي SVT، هذه الدعوات بأنها «تهديد للديمقراطية».يقول ميكائيل تولفيسون، رئيس وكالة الدفاع النفسي للـ SVT: «فيما يتعلق بالفيديوهات المنشورة على Tiktok، فإنها عددها بازدياد. وهي صادرة عن أشخاص يتفاعلون بكراهية مع الأمر وليست الروبوتات من تقوم بذلك. إنهم يصبحون نشطين ومنظمين عن طريق هذه المعلومات المضللة».«أبو أنور» أحد الآباء المستائين على مواقع التواصلفي مقطع فيديو لفت الانتباه على تيك توك، يقول الأب المدعو "أبو أنور" أنه "إما أن يستعيد أطفاله أو أن يموت كشهيد". وعندما التقى التلفزيون السويدي بالرجل، أدعى بأنه قد أُسيء فهمه وأنه لا يدعو للقيام بأعمال عنف أبداً. حيث قال للـ SVT: «عندما يبدأ الناس بنشر التهديدات، أتوقف على الفور». وذلك وفقاً لتقرير التلفزيون.وذكر التلفزيون السويدي في تقريره أيضاً، أن الرجل يعمل لحسابه الخاص، ويعيش في السويد لأكثر من 30 عاماً، وأن لديه عدة أطفال ترعاهم الخدمات الاجتماعية. وأن قضية الأسرة قد أصبحت جزءاً من "حملة تضليل" أثيرت مراراً وتكراراً خلال العام. كما أن الرجل نفسه يتابعه أكثر من 10,000 على تيك توك، ويشارك كثيراً في بث مباشر مع أشخاص من داخل الحركة."تلاقي التناقضات الأيديولوجية"وفقاً للتلفزيون السويدي، ساهم تفاعل الأشخاص مع بعضهم البعض على وسائل التواصل الاجتماعي في زيادة مدى تأثيرهم ومصداقيتهم. كما يلتقي العديد منهم أيضاً خارج مجتمعات الإنترنت.تقول هانا بولاك سارنيكي، باحثة في معهد أبحاث الدفاع الشامل (FOI)، للـ SVT: «إن هذه "الجماعات المتطرفة" تأتي من اتجاهات مختلفة أيديولوجياً، وهي تتعارض من نواح كثيرة مع أيديولوجيات بعضها البعض، لكن اتفاقها على قضايا مشتركة معينة كان الدافع وراء التعاون فيما بينها». وتضيف: «إن إحدى هذه القضايا تتعلق بالأسرة ودورها».حقائق من المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعيةوفقاً للمجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية، يتيح القانون (الذي يتضمن أحكاما خاصة بشأن رعاية الشباب) للمجتمع، عن طريق الخدمات الاجتماعية، فرصة حماية الأطفال والشباب الذين تقل أعمارهم عن 21 سنة.ولكي تكون الرعاية ذات صلة، يجب أن يكون هنالك خطر ملموس من أن تتضرر صحة الطفل أو نموه. على سبيل المثال، حالات العنف أو المعاملة التعسفية من جانب الأسرة. كما يمكن أن يتعلق الأمر أيضاً بتعريض الطفل نفسه للخطر.كما ووفقاً للمجلس ينص القانون على أن "الدين ليس أساساً للرعاية". وعندما تحقق الخدمات الاجتماعية في حاجة الطفل إلى الدعم والحماية، يجب أن يستند عملها على ما هو أفضل للطفل.إذا احتاج الطفل إلى حماية عاجلة ولم يعط الأوصياء موافقتهم، فيمكن للخدمات الاجتماعية أن تقرر الرعاية الفورية. ويمكن لمجلس الرعاية الاجتماعية أن يأخذ المساعدة من الشرطة عند الرعاية، ولكن فقط إذا كان ذلك ضرورياً حقاً.ثم تقرر المحكمة ما إذا كان ينبغي تطبيق قرار مجلس الرعاية الاجتماعية. ويمكن للوالدين استئناف القرارات المتعلقة بالرعاية الإلزامية لأطفالهم. ولكل من الطفل والأوصياء الحق في طلب المساعدة العامة.إضافةً إلى ذلك، يجب أن تنتهي الرعاية الإلزامية بمجرد عدم الحاجة إليها. ويجب مراجعة القرار من قبل مجلس الرعاية الاجتماعية كل ستة أشهر على الأقل.