تمكن جهاز الجمارك السويدي من إحباط شبكة إجرامية متورطة في تهريب وبيع كميات ضخمة من المخدرات في منطقتي Västernorrland و Västerbotten. في يوم الخميس، وُجهت التهم إلى سبعة أفراد أمام محكمة Ångermanland بتهم تشمل تهريب المخدرات بشكل منظم وارتكاب جرائم مخدرات جسيمة. بدأت القصة في منتصف يونيو 2024 عندما قام مفتشو الجمارك بتفتيش طرد قادم من هولندا، موجه إلى شاب في مدينة Örnsköldsvik. وقد كشفت التحقيقات عن وجود حوالي 15 كيلوغرامًا من راتنج القنب في الطرد. قرر جهاز الجمارك متابعة الطرد حتى وصوله إلى المستلم، الذي استلمه شخص آخر في العشرينات من عمره، حيث توجه إلى عنوان في Örnsköldsvik حيث يقيم رجل في الأربعينات من عمره. بعد تفريغ الطرد، غادر الرجلان الشقة، ليتم مراقبتهما من قبل فرق الجمارك، حيث ألقى الشاب الأصغر حقيبة رياضية تحتوي على كيلوغرامين من القنب، ليتم القبض عليه على الفور. وقالت ميريام مونسيل، نائب رئيس وحدة التحقيقات في جهاز الجمارك بمنطقة الشمال: «عثرنا داخل الشقة على حقيبة مبردة تحتوي على أكثر من 13 كيلوغرامًا من القنب، بالإضافة إلى حوالي 200 جرام من الأمفيتامين المخزن في الفريزر». وتوسعت التحقيقات بعد العثور على أدلة في هواتف المتهمين تكشف عن شبكة تهريب وبيع مخدرات كبيرة تمتد إلى مدينة Umeå. كما كشفت التحقيقات أن الشخص الذي كان يقود الشبكة هو شاب في العشرينات من عمره، استخدم الاسم المستعار "duvetvem" في محادثات مشفرة، حيث كان ينظم عمليات نقل المخدرات إلى عدة عناوين في شمال السويد. كما وُجهت تهم غسل الأموال إلى والدة زعيم الشبكة، حيث يشتبه بأنها استلمت أموالًا من عدة أشخاص وراحت تحولها إلى ابنها. بالإضافة إلى رجل آخر في الثلاثينات من عمره، تم اتهامه أيضًا بغسل الأموال بعد تحويله مئات الآلاف من الكرونات لشراء عملات مشفرة. وتُتهم الشبكة الإجرامية بإدارة عمليات تهريب وبيع مجموعة واسعة من المخدرات بما في ذلك القنب والكوكايين والأمفيتامين وحبوب الإكستاسي عبر مناطق Västernorrland و Västerbotten. تم توجيه التهم إلى سبعة أشخاص بتهم تشمل تهريب المخدرات والاتجار بها وغسل الأموال. وقالت ميريام مونسيل: «كان هذا التحقيق معقدًا نظرًا لتعدد المتورطين فيه، ولذلك نشعر بارتياح كبير لإيقاف هذه الشبكة الإجرامية، ونتطلع الآن إلى الإجراءات القانونية التي ستجري في المحكمة».