صادرت الجمارك خلال شهر نوفمبر/ تشرين الأول أكثر من 43,000 قطعة من الألعاب النارية غير القانونية. هذا وأعلنت إدارة الجمارك السويدية في بيان صحفي أن مصادرات هذا العام منخفضة مقارنة بمصادرات العام الماضي. وبدورها، قالت نائبة رئيس الدائرة الجنائية في مصلحة الجمارك السويدية، لينا أندرسون، إنه يمكن استخدام السجائر بمثابة ألعاب نارية خطيرة تسبب أضراراً جسيمة مماثلة لأضرار العبوات الناسفة. كما حذّرت من استخدام هذه المنتجات، على الأقل، قبل حلول العام الجديد وخروج الكثير من الناس للاحتفال.ووفقاً للجمارك، فإن ثلاثة من كل أربعة مفرقعات نارية تم ضبطها تُعتبر من الأنواع الخطيرة، وأن ما يزيد قليلاً عن ثلث مشتريها كانوا ممن تقل أعمارهم عن 18 عاماً. وفي هذا الصدد، تشير أندرسون إلى ضرورة متابعة الآباء لما يطلبه أبنائهم عبر الانترنت. مشيرةً إلى أن معظم المُصادرات كان العملاء فيها لا يتجاوزون الـ 12 من العمر. الشراء من بولندالاحظ مكتب الجمارك أن العديد من طلبات الشراء كانت من بولندا، والتي يُعد هذا النوع من الألعاب النارية قانونياً فيها. ومع ذلك، فإن هذا الأمر لا يجعلها قانونيةً في السويد. وفي هذا الإطار تقول أندرسون إنه من الضروري تجنب شراء الألعاب النارية غير المشروعة من الخارج، إذ يُعد إدخالها إلى الباد دون تصريح، جريمة تهريب يُعاقب عليها القانون.