منوعات

الجمال يكمن في الاختلاف: 8 اختلافات بين النرويج والسويد قد تفاجئك

الجمال يكمن في الاختلاف: 8 اختلافات بين النرويج والسويد قد تفاجئك
 image

راما ملوك

أخر تحديث

Aa

الجمال يكمن في الاختلاف: 8 اختلافات بين النرويج والسويد قد تفاجئك

تعد النرويج والسويد دولتان في اسكندنافيا، ولكن ما هي نقاط الاختلاف بينهما؟ كلا البلدين لهما سماتهما النموذجية وجمالهما، والجمال أيضاً في الاختلاف، أليس كذلك؟

1. تكاليف المعيشة

ارتفعت أسعار المطاعم والبقالة على التوالي بنسبة 35.13% و34.87% في النرويج عنها في السويد، وبالطبع تختلف أسعار الوجبات في المطاعم حسب الأماكن التي تزورها في كل من النرويج والسويد، ولكن هل الراتب أعلى أيضاً في النرويج مقارنة بالسويد؟ نعم هذا صحيح، ولكن ليس بالقدر الذي يعوّض عن فروق الأسعار المرتفعة للسلع والخدمات اليومية، لذا فإن القوة الشرائية في السويد أعلى بنحو 10% في السويد مقارنةً بالنرويج. الجدير بالذكر أن متوسط ​​أسعار الإيجارات في النرويج أعلى بنسبة 32.59% مقارنةً بالسويد، لذلك ترى الكثير من الأشخاص الذين يعيشون في السويد يذهبون للعمل في النرويج، وبهذه الطريقة يكسبون من جانبين، يدفعون إيجاراً أقل ويكسبون المزيد من المال.

2. حق الوصول العام

لكل فرد في السويد حق الوصول العام (Allemansrätten)، أي يمكنك التجول بحرية والتخييم وقطف التوت والفطر أينما ذهبت حتى في الأراضي المملوكة ملكية خاصة، والجدير بالذكر أنه يمكن العثور على جذور هذه العادة في قوانين المقاطعات التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، وفي المقابل تتمتع النرويج أيضاً بنفس هذا الحق تقريباً ويسمى "Allemannsretten"، أي يمكنك أيضاً التجول بحرية، ومع ذلك هنالك بعض الالتزامات الملموسة، فعليك إظهار الاحترام للطبيعة والتقاط القمامة التي تتركها وراءك. علاوة على ذلك، يمكنك التخييم لليلة واحدة فقط أينما تريد، وإذا كنت ترغب في البقاء لفترة أطول في مكان واحد، عليك طلب إذن مالك الأرض للتخييم هنالك، إلا عند التخييم في مكان بعيد جداً أو على جبل. 

3. الأرض والطبيعة

قد لا يبدو أن هنالك فرقاً كبيراً بين الدولتين الاسكندنافية فيما يتعلق بالأرض والاستخدام والتوقعات، ولكن هنالك بعض الاختلافات الكبيرة، ففي النرويج يمكن استخدام 2.7% فقط من الأراضي للزراعة، و27.8% غابات جليدية، والباقي يتم استخدامه لأغراض أخرى أو لا يستخدم على الإطلاق، حيث يتم استخدامه للمدن والطرق في منطقة جبلية قاحلة، أما الأراضي السويدية توفر فرصاً أكثر قليلاً للزراعة مع نسبة استخدام للأرض تبلغ 7.5%. الجدير بالذكر أنه يتعين على كلا البلدين استيراد الكثير من المواد الغذائية من دول أخرى.

الاختلاف الكبير الآخر هو ظاهرة طبيعية تشتهر بها النرويج، وهي المضائق البحرية، حيث تعد أفضل طريقة لرؤية المضائق البحرية الكبيرة جداً والجميلة هي الذهاب إلى النرويج، وفي المقابل بالكاد توجد مضائق بحرية في السويد، فقط في منطقة يوتوبوري في الغرب وستوكهولم في الشرق يمكنك العثور على بعض المضائق.

4. الكنائس الرصينة

تعد النرويج معروفةً بكنائسها الرصينة، حيث يوجد في السويد واحدة منها فقط، و28 على وجه الدقة يمكن العثور عليها في النرويج، ويعود تاريخ الكنيسة الرصينة إلى القرون الوسطى، وكانت شائعةً في شمال غرب أوروبا، واسمها مشتق من هيكل المبنى الذي فيه نوع من الإطارات الخشبية، وفي الماضي كان هذا النوع من الكنائس أكثر انتشاراً، ويُعتقد أنه تم بناء حوالي 2000 من هذا النوع من الكنائس الرصينة، وتم العثور على تلك التي نجت بشكل رئيسي في النرويج.

5. احتكار الدولة للمشروبات الكحولية

في كل من السويد والنرويج هنالك احتكار مملوك للدولة للكحول، حيث لا يمكنك الذهاب إلى السوبر ماركت وشراء زجاجة شمبانيا، بل يجب أن تذهب إلى متجر خاص لذلك، والجدير بالذكر أنه تم بدء الاحتكار في السويد عام 1850 لمنع الإفراط في استهلاك الكحول ولإخراج دافع الربح من بيع المشروبات الكحولية، وتم تقديم الاحتكار في النرويج عام 1919 على غرار السويد.

تجدر الإشارة إلى أن متاجر الخمور المملوكة للدولة في السويد تسمى "Systembolaget"، وهنا يمكنك أن تجد مشروبات كحولية تحتوي على أكثر من 3.5% كحول، ولا يوجد متجر آخر في البلد يمكنك شراء المشروبات التي تحتوي على أكثر من 3.5% كحول لأخذها إلى المنزل بشكل قانوني، ويمكنك العثور على هذه المتاجر في جميع أنحاء البلاد، ويبلغ عددها حوالي 400 متجر، ومع ذلك عندما تذهب إلى مطعم يمكنك شراء مشروب كحولي للشرب هناك. وفي السويد يمكنك أن تجد مشروبات كحولية أقل من 3.5% في محلات السوبر ماركت ، وهذه النسبة في النرويج أعلى قليلاً إلى أقل من 4.75%، والفرق الآخر هو تكلفة الكحول، حيث يتراوح سعر المشروبات الكحولية في النرويج في كل من المطاعم والمتاجر المملوكة للدولة بين 30% و50%، لذا فإن شرب الكثير من الكحول يمكن أن يكون مكلفاً للغاية بالتأكيد في النرويج.

6. صيد الحيتان

الأمر المثير للدهشة ربما لم تكن على علم به والذي يميز النرويج عن السويد، هو أنه يُسمح بصيد الحيتان، حيث تعد واحدة من 3 دول في العالم حيث لا يزال يتم صيد الحيتان تجارياً، والجدير بالذكر أن النرويج تصطاد الحيتان منذ آلاف السنين، وبالنسبة للناس في جميع أنحاء العالم يعتبر صيد الحيتان من المحرمات أكثر فأكثر، ولكن في النرويج تقليد لصيد الحيتان يعود تاريخه إلى العصر الحجري، كما يتم صيد الحيوانات في أعالي شمال النرويج حيث لا يوجد سوى عدد قليل جداً من البشر، ويعيش معظم النرويجيين في الجنوب، حيث يعتبر الحصول على اللحوم لعدد كبير من السكان مشكلةً.

الجدير بالذكر أن معظم المطاعم في المدينة لا تبيع الحيتان بعد الآن لأنها تجعل سمعتها سيئة، حيث يجد الكثير من الناس أن بيع الحيتان أمر مسيء، كما أصبح من المحرمات في السنوات الأخيرة التي شهدت انخفاضاً مطرد في عدد الحيتان التي تم صيدها، ويعتقد أن هذا يرجع إلى ارتفاع درجة حرارة المناخ، حيث تتجه الحيتان أعلى الشمال فوق النرويج بحثاً عن مياه أكثر برودةً، وهذا ما يجعل من الصعب القبض عليهم، وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد صيد للحيتان في السويد.

7. المتصيدون

يعتبر المتصيدون جزءاً كبيراً من التقاليد الشعبية الاسكندنافية، وهم معروفون في السويد، ولكن الثقافة الشعبية في النرويج عنهم شيء كبير جداً، ويمكن إرجاع هذا إلى الأساطير الإسكندنافية القديمة، والجدير بالذكر إلى أن المتصيدون مخلوقات شبيهة بالبشر، ويميلون إلى تصويرهم على أنهم أغبياء وخطيرون وأحياناً أشرار، وتعتبر هذه القصص معروفة من قبل الأطفال اليوم، وبمرور الوقت أصبحت جزءاً من الثقافة وتراثها.

يمكنك العثور على جميع أنواع الهدايا التذكارية في متاجر الهدايا النرويجية، وفي المقابل تصادف قصصاً عنهم في الثقافة السويدية أيضاً ولكن أقل كثيراً حيث تلاشت أكثر فأكثر اليوم.

8. الأخ الصغير

يقولون أن النرويج كانت دائماً الأخ الصغير للسويد، حيث حصلت السويد على لقب "الأخ الأكبر" لأنها أكبر وأغنى دولة في الدول الاسكندنافية وأكثرها كثافةً سكانية، وينتج عن هذا اليوم الكثير من المنافسة بين السويد والنرويج على سبيل المثال في المسابقات الرياضية، كما يقولون في بعض الأحيان: "طالما هزمنا السويديين، فهذا جيد"، وبالطبع هذا كله مزاح أخوي وودود.

في الآونة الأخيرة استطاعت النرويج اللحاق بالسويد بل وتجاوزتها، بسبب النفط الذي تم العثور عليه في النرويج، وفي الوقت الحاضر يذهب السويديون إلى العمل في النرويج بسبب الأجور الأفضل.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - منوعات

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©