أدانت مجموعة من الجمعية الثقافية العربية في مالمو أعمال العنف والشغب التي جاءات رداً على قيام المتطرف راسموس بالودان بإقامة عدة تجمعات معادية للإسلام جرى من خلالها حرق القرآن.ووصل لمنصة أكتر نسخة من بيان بیان باسم الجمعیات الثقافیة العربیة في مدینة مالمو جاء فيه:ﺗﻌﺑر اﻟﺟﻣﻌﯾﺎت اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻓﻲ ﻣدﯾﻧﺔ ﻣﺎﻟﻣو ﻋن ﺣزﻧﮭﺎ اﻟﺷدﯾد ﻟﻸﺣداث اﻟﺗﻲ وﻗﻌت ﻓﻲ اﻟﺷوارع ﻣن ﺣراﺋق وﺗﺧرﯾب واﻋﺗداء ﻋﻠﻰ ﻋﻧﺎﺻر اﻟﺷرطﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻘوم ﺑدور ھﺎم ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺣﯾث ﻻ ﯾﺟوز اﺳﺗﺧدام اﻟﻌﻧف وﺳﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﻌﺑﯾر ﻋن اﻻﺣﺗﺟﺎج ﺿد أي ﺷﻲء.وفي الوقت نفسه ، تدین الجمعیات كل الأفعال التي تحرض على الكراھیة وتنشرھا ضد أفراد أو جماعات في المجتمع ، بغض النظر عما إذا كانت بالأقوال أو الأفعال التي یقصد منھا الإساءة والإذلال. البصق والركل وحرق المصحف بقصد نشر الكراھیة والتحریض على ما یؤمن بها أي شخص لیس تعبیرا عن رأي. التعبیر عن الرأي شيء ، والتخطیط لنشر رسائل الكراھیة والاستقطاب شيء آخر. التعبیر عن الازدراء لمجموعة عرقیة مع الإشارة إلى عقیدة ما والاستفزاز یمكن أن یكون عنفاً نفسياً غیر قانوني بموجب القانون السویدي. كما أنه یھدد الأمن والنظام دون أن یكون في إطار حریة التعبیر.تعتقد الجمعیات العربیة أن أعمال الشغب وغیرھا من مظاھر الغضب لا ینبغي أن ُتنظر إلیھا بمعزل عن السیاق الاجتماعي. وھو یشمل، من بین أمور أخرى ، النقص الكبیر في التمثیل السیاسي وضعف الدعم لمؤسسات المجتمع المدني. ولكن ھناك أی ًضا صلات واضحة بالبطالة و المدارس المنعزلة وعدم المساواة في الصحة وزیادة العنصریة.لذلك ترید جمعیاتنا أن تطلب من الشرطة عدم إعطاء التراخیص لنشاطات تؤدي إلى تدمیر مدینتنا وتھدید النظام فیھا. نرید أيضاً أن نطلب من مجلس البلدیة في مالمو إظھار الاھتمام الكافي للمشكلات التي نثیرھا وإعطاء مساحة للمجتمع المدني للمشاركة في تطویر حلول حقیقیة وواقعیة. خاصة وأن ھذه لیست المرة الأولى التي یحرق فیھا بالودان العنصري القرآن.اﻟﺟﻣﻌﯾﺎت اﻟﻣوﻗﻌﺔ:● ﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﻧور اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ● اﻟﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻣو● ﺟﻣﻌﯾﺔ إﯾد ﺑﺈﯾد● دار اﻟﻌود● ﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﺳراج - اﻟﺳوﯾد● اﻟﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﻣﻐرﺑﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻣو● اﻟﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻣو● ﺟﻣﻌﯾﺔ ﺑﯾدر ﻣﯾدﯾﺎ● اﻟﺑﯾت اﻟﺛﻘﺎﻓﻲ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ﻣﺎﻟﻣويذكر أن السويد شهدت أعمال شغب وتخريب طالت الممتلكات العامة والخاصة في عدد من المدن كما تم مهاجمة سيارات الشرطة وسيارات الإطفاء حيث جرى تخريب بعضها وحرق بعض السيارات وتسببت هذه الأعمال في إصابة عدد من عناصر الشرطة بجروح مختلفة.