ترفيه

الجمهور ينصر جاسوس المطاعم كهرمانة أفضل كص عراقي في السويد

Aa

الجمهور ينصر جاسوس المطاعم
كهرمانة أفضل كص عراقي في السويد

يعيش أبناء الجاليات العربية حالة من الحنين إلى بلدهم الأم وأكلات مطبخهم، والعراقيون المقيمون في السويد ليسوا استثناءً فهم يشتاقون للكثير من الأطباق العراقية وعلى رأسها شاورما "الكص"، وهذا ما يفسر ربما حماسهم تجاه زيارة جاسوس المطاعم لمطعم "كهرمانة" العراقي في ستوكهولم، فعشرات التعليقات أيدت الجاسوس في إعجابه بمذاق الكص في كهرمانة وأيدته أيضاً في مآخذه على نظافة المرافق العامة في المحل. 

الجاسوس محق، أطيب كص عراقي في ستوكهولم

بمجرد نشر التقييم الجديد للجاسوس، بدأ جمهور منصة "أكتر" بالتفاعل مع تفاصيل المقال والمعلومات التي ذُكرت فيه. في الغالب عكست التعليقات المنشورة حب وإعجاب الجمهور بمطعم كهرمانة ووجباته، حيث اعتبر العديد من المعلقين أن هذا المطعم يعد من أفضل المطاعم العراقية التي تقدم شاورما الكص العراقي في ستوكهولم. فيما ذكر البعض أنهم يقطعون مسافات طويلة للأكل عنده تحديداً، ومن بين هؤلاء كتبت إحدى متابعات المنصة مُعلقة باللهجة العراقية المحببة: "نحن في مدينة أوبسالا وننزل مخصوص حتى ناكل كص عراقي مضبوط، مصدقة ما كنا ناكله في بغداد". 

الكص في مطعم كهرمانة

هذا وأشارت تعليقات أخرى إلى كرم المطعم فيما يتعلق بحجم الوجبة، وأكدوا بأنها مُشبعة وتقدم بسعر مقبول. حيث كتبت إحدى المعلقات: "أصحاب المطعم لطفاء مع الزبائن وأهم شيء نفسيه طيبه وكريمة ليس مثل باقي المطاعم يأخذون ثمن الوجبة وعينهم بالأكل، على كل حال العراقيين معروفين بالكرم". من جانب آخر، أطرى جمهور "أكتر" أيضاً على الخدمة المُقدمة في المطعم، وأكد الكثيرون بأن العاملين في المطعم أشخاص محترمين ولطفاء، ما يؤكد بأن هذا المطعم نجح على مر السنوات، في بناء علاقة طيبة مع زبائنه. 

فيما يتعلق بالحمامات غير النظيفة الجاسوس محق أيضاً 

توقّف جمهور منصة "أكتر" كثيراً عند الملاحظات السلبية التي وضعها جاسوس المطاعم حول نظافة المرافق العامة الخاصة بهذا المطعم، وتحديداً الإشارة إلى المناديل المتسخة والمرمية على الأرض وفي المغاسل في مطعم كهرمانة. لكن بخلاف رأي الجاسوس، حمّلت الكثير من التعليقات مسؤولية هذا الأمر لزبائن المطعم ذاتهم، وتوسع النقاش ليشمل إطلاق تعميمات حول المجتمع العربي عموماً عبر اتهامه بإهمال النظافة وهو أمر لا تراه المنصة منصفاً.  حيث كتب أحدهم معلقاً: "بخصوص المرافق الصحية، كلتنا متفقين، أي مطعم عربي تفوتله تلكي حماماتهم وسخة، إلا إذا رحت من الصبح تشوفها نظيفة"، وأكدت متابعة أخرى: "صح النظافة يعني مو كلش بس هذا وضع الجالية العربية، صعب تلحك عليهم تنظيف". 

وهنا لا بد من الإشارة إلى أن منصة أكتر لا تخلي المسؤولية عن الزبائن أنفسهم، لكنها لا توافق أيضاً على تحميلهم كامل المسؤولية. فمهمة أي مطعم المحافظة على نظافة مرافقه العامة ليحافظ بذلك على سمعته وصورته. وهنا نقترح على مطعم كهرمانة وغيره من المطاعم التفكير بطرق تشجيعية مبتكرة لدفع الزبائن ليكونوا أكثر وعياً واهتماماً بالنظافة.   

أصوات تستنكر الجاسوس وتقييماته 

ورغم أنهم قلة، لم يخلو الأمر من وجود التعليقات التي تعود مجدداً لمهاجمة فكرة مشروع جاسوس المطاعم وتتهمه بأنه إما مشروع تجاري يقبض صاحبه لقاء كتابة تقييمات إيجابية للمطاعم، أو تعتبره مشروعاً هدّاماً يتعدى على المطاعم ظلماً ويشوه سمعتها. 

لقراءة المزيد عن مشروع "جاسوس الأكل" اضغط هنا

رغم ذلك ترصد "أكتر" أسبوعاً بعد أسبوع اقتناع جمهورها بضرورة وجود مشاريع من هذا النوع تصحح مسارات عمل المطاعم العربية، وتضيء على إيجابياتها كما تشير إلى سلبياتها بهدف تلافيها مستقبلاً. وهذا ما أكده أحد المعلقين حينما كتب: "في السويد مراقبة المطاعم شيء رائع، ويجب ألا يتضايق منها أصحاب المحلات لأنهم يبيعون الطعام ويأكله الإنسان، فيجب أن يكون الطعام نظيفاً وطيباً". 


 

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - ترفيه

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©