أثارت قضية فتاة إيرانية تبلغ من العمر 16 عاماً، تُدعى "أرميتا كراوند"، جدلاً واسعاً في إيران، بعد أن أُصيبت بغيبوبة إثر مواجهة مع شرطة الأخلاق بسبب "انتهاك قواعد اللباس". وقالت وكالة "إيرنا" الرسمية إن كراوند أصبحت "ميتة دماغياً"، على الرغم من جميع الجهود التي قام بها الطاقم الطبي لإنقاذ حياتها.من جهتها، قدمت المنظمة الحقوقية "هنكاو"، المزيد من التفاصيل حول الحادثة، مشيرة إلى أن أرميتا تعرضت للاعتداء الجسدي من قبل ضابطات شرطة الأخلاق في إحدى محطات مترو طهران في وقت سابق من هذا الشهر، حيث طلبت الضابطات من الفتاة تعديل حجابها، مما أسفر عن مشاجرة حامية أدت إلى سقوط كراوند وإصابتها بإصابة بليغة.وبالرغم من التقارير التي تُلقي باللوم على ضابطات الشرطة، نفت السلطات الرسمية وقوع أي احتكاك بين الشرطة والفتاة، وأرجعت فقدان الوعي للمراهقة إلى انخفاض ضغط الدم.