الحرس الثوري الإيراني يستولي على سفينة "مرتبطة" بإسرائيل في الخليح
أخبار-العالم
Aa
الحرس الثوري الإيراني يستولي على سفينة "مرتبطة" بإسرائيل في الخليح
ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن قوات بحرية تابعة للحرس الثوري الإيراني هاجمت سفينة حاويات واحتجزتها بالقرب من مضيق هرمز، وأضافت أن السفينة "مرتبطة بإسرائيل" وسيتم نقلها إلى المياه الإقليمية الإيرانية. وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن إيران ستتحمل العواقب في حالة اختيارها المزيد من التصعيد.
أعلنت القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني أنها احتجزت السبت ناقلة حاويات "مرتبطة" بإسرائيل في مياه الخليح حسب وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا).
وأضافت الوكالة "احتجزت القوة البحرية الخاصة ناقلة الحاويات إم سي إس أريز" خلال "عملية نفذتها مروحية قرب مضيق هرمز" موضحة أن السفينة "ترفع العلم البرتغالي وتديرها شركة زودياك التي يملكها الرأسمالي الإسرائيلي إيال عوفر" و"يتم اقتيادها إلى المياه الإقليمية" الإيرانية.
هذا، وتقل السفينة المحتجزة طاقما يتكون من 25 شخصا وفق الشركة الإيطالية السويسرية المشغلة لها "ميديتيرنيان شيبينغ كومباني" (إم إس سي).
وقالت الشركة المتمركزة في جنيف لوكالة الأنباء الفرنسية "نأسف لتأكيد أن السلطات الإيرانية اعترضت السفينة إم إس سي أريز (MSC Aries) (...) المستأجرة من قبل ام اس سي" و"هناك 25 من أفراد الطاقم على متنها". وأوضحت أن السفينة "مملوكة لشركة غورتال شيبينغ إنك (Gortal Shipping Inc) التابعة لشركة زودياك ماريتايم (Zodiac Maritime).
وعقب هذا الهجوم، حذر الجيش الإسرائيلي إيران السبت من أنها "ستتحمل تبعات" أي تصعيد للنزاع في المنطقة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في بيان إن "إيران ستتحمل تبعات خيار تصعيد الوضع بشكل أكبر".
"عملية قرصنة"
ومن جهته، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن طهران نفذت عملية قرصنة ويجب فرض عقوبات عليها. وقال كاتس "نظام آية الله خامنئي هو نظام إجرامي يدعم جرائم حركة حماس وينفذ الآن عملية قرصنة في انتهاك للقانون الدولي".
وأضاف "أدعو الاتحاد الأوروبي والعالم الحر إلى إعلان الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية وفرض عقوبات على إيران على الفور".
وتأتي هذه الحادثة وسط تصاعد التوتر في المنطقة، حيث أرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية تحسبا لهجوم إيراني محتمل ردا على ضربة استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من نيسان/أبريل وأدت إلى مقتل سبعة من عناصر الحرس الثوري بينهم ضابطان رفيعا المستوى.