فقدت الطفلة بينكا، التي تبلغ من العمر خمس سنوات وتعاني من عدة أمراض خطيرة، الدعم الذي كانت تتلقاه فجأة بسبب قوانين جديدة. هذا القرار صدم الأسرة، حيث بكت والدتها، إيفانا يفوتوفيتش، عند تلقيها الرسالة من البلدية. وتعتبر الأسرة أن بينكا بحاجة إلى رعاية دائمة، حيث لا تستطيع القيام بأي شيء بنفسها باستثناء إغلاق عينيها.تفاصيل الدعم السابقكانت بينكا قد حصلت سابقاً على 60 ساعة من الدعم الشهري من بلديتها لتمكينها من العيش بشكل جيد. ومع ذلك، تم إبلاغ الأسرة في بداية يوليو أن هذا الدعم سيتوقف تماماً في الأول من سبتمبر، مع بقاء بعض ساعات الدعم خلال الصيف للتكيف مع الوضع الجديد تدريجياً.الجدل حول مسؤولية الوالدينترى بلدية ليدينغو أن بينكا تحتاج إلى ساعتين و22 دقيقة من المساعدة يومياً، وأن هذا يدخل ضمن مسؤولية الوالدين. وفقاً لتعديل قانوني تم تقديمه العام الماضي، يكون الوالدان مسؤولين عن تقديم 2.5 ساعة من الرعاية اليومية. إلا أن والدي بينكا يؤكدان أن ابنتهما بحاجة إلى رعاية مستمرة.صمت البلديةرفض التعليقرغم وجود تفويض من الأسرة، ترفض إدارة الرعاية والشؤون الاجتماعية في البلدية إجراء مقابلة أو التعليق على الحالة بشكل خاص. وأوضح رئيس الإدارة، ستيفان هاينباك، في رسالة إلكترونية أنهم يجرون حواراً مع الأسرة.سؤال حول شدة المرضبينكا تعاني من الشلل الدماغي، الصرع، تآكل المادة البيضاء في الدماغ، فتق في جدار البطن، والتهاب الشعب الهوائية المزمن. يتساءل والدها: "كم يجب أن تكون حالة الطفل سيئة لكي يتم منحه المساعدة وفق قانون الدعم والرعاية في بلديتنا؟" توضح البلدية أن تقديم الدعم يعتمد على تقييم الحاجات الفردية مع الالتزام بالقوانين واللوائح.القوانين الجديدة للمساعدة الشخصيةتفاصيل التعديلتم تفعيل القوانين الجديدة المتعلقة بالمساعدة الشخصية في 1 يناير 2023. تضمنت القوانين الجديدة مادة تنظم مسؤولية الوالدين عند تقييم حق الطفل في المساعدة. وتشير المادة إلى تقديم استقطاع شمول الوالدين بدلاً من التقييم الفردي في كل حالة.توضح البلدية أن احتياجات المساعدة قبل استقطاع الوالدين لا تشمل الاحتياجات التي يتم تلبيتها بطرق أخرى، مثل المدارس أو رياض الأطفال.