بعد صيف حافل بالعنف والجرائم، طالب حزب "الاشتراكيين الديمقراطيين" الحكومة باتخاذ خطوات جديدة للتصدي للعصابات. يقترح الحزب توزيع كتيبات توعية عن العصابات وإرسال الشرطة إلى المدارس لتحذير الأطفال والشباب من خطر الانخراط في هذه الجماعات.تيريزا كارفالو، رئيسة مجموعة السياسة الجنائية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، تؤكد على ضرورة تحذير الأطفال من العصابات بالطريقة نفسها التي نحذرهم بها من الغرباء. تقترح كارفالو أن تقوم الشرطة بزيارة المدارس في جميع أنحاء البلاد لتوعية الطلاب حول كيفية تجنب الوقوع في شباك العصابات الإجرامية. وتضيف أنه يجب تنفيذ هذه الخطوة بسرعة مع بداية العام الدراسي.إلى جانب الزيارات المدرسية، يقترح الحزب توزيع كتيب بعنوان "حديث العصابات" على جميع الأسر التي لديها أطفال في سن المدرسة. وتُشَبِّه كارفالو أهمية هذا الكتيب بأهمية الكتيب الذي وُزِّع على الأسر حول كيفية التصرف في حالات الأزمات أو الحروب، مشيرة إلى أن أزمة العصابات تتطلب نفس القدر من الجدية.تؤكد كارفالو أن الصيف الماضي كان "مروعًا" بسبب زيادة عدد حوادث إطلاق النار والتفجيرات، بالإضافة إلى تزايد عدد الأطفال الذين يتم استدراجهم للانضمام إلى العصابات. وتشدد على أن الوقت حان لاتخاذ إجراءات فورية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.مع استمرار تصاعد التوترات الأمنية، يسعى الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى تعزيز دور التوعية في مكافحة العصابات. الخطوات المقترحة من توزيع الكتيبات وزيارة الشرطة للمدارس تهدف إلى زيادة وعي الأطفال بمخاطر العصابات، وتوفير الحماية لهم من هذا الخطر المتزايد.