تحدثت وكالة "أسوشيتد برس" عن ظاهرة طريفة تتعلق بأشخاص يحملون أسماء رؤساء أمريكيين بارزين، مثل "دونالد ترامب" و"بيل جيه كلينتون"، وكيف أثرت هذه الصدفة على حياتهم اليومية. خدمات مجانية ونظرات مزدوجة "دونالد ترامب"، وهو من قدامى المحاربين ويعيش في ولاية ألاباما، كشف أن تطابق اسمه مع الرئيس الأمريكي السابق جعله يحصل على العديد من المزايا، مثل غرف فندقية مميزة ووجبات مجانية في المطاعم. يقول ترامب: "لقد حصلت مرات عديدة على خدمات خاصة بالدرجة الأولى، شكرا جزيلا لكم". أما "وليام جيه كلينتون"، الملقب بـ"بيلي"، والذي يعيش في واشنطن العاصمة، فقد اعتاد تلقي رسائل من سجناء يطلبون منه عفوا رئاسيا، بسبب تطابق اسمه مع الرئيس الأسبق بيل كلينتون. وليام جيه. كلينتون، المقيم في ولاية تينيسي، أوضح أن اسمه ليس مجرد مصادفة عابرة، بل يمتد في عائلته كجزء من سلسلة أنساب طويلة. يقول: "أنا الثامن في العائلة الذي يحمل هذا الاسم، وابني البالغ من العمر 9 أشهر هو التاسع". ويضيف: "غالبا ما يسألني الناس يوميا: ’هل اسمك الحقيقي بيل كلينتون؟‘". من المتوقع أن يشارك الأشخاص الذين يحملون أسماء رؤساء أمريكيين وعملوا في البيت الأبيض في حفل تنصيب الرئيس المنتخب بمبنى الكابيتول، ما يضفي بعدا فريدا لحياتهم التي تأثرت بهذه المصادفة. التشابه في الأسماء قد يكون نعمة أو نقمة، ولكنه حتما يجعل الحياة مليئة بالمواقف الطريفة والمفاجآت.