الحكم على موظف في مدرسة بالسويد ارتكب جرائم تحرش وتصوير أطفال أثناء الاستحمام

وفقاً لتقارير صادر عن صحيفة Upsala Nya Tidning حُكم على رجل يبلغ من العمر 25 عاماً بالسجن لمدة عامين و9 أشهر لتصويره أطفالاً أثناء الاستحمام بينما كان يعمل كمعلم بديل في المدرسة في أوبلاند Uppland على الساحل الشرقي للسويد.

أثيرت الشبهات ضد الرجل منذ عدة سنوات، ففي مايو/ أيار عام 2020 تم الكشف عن أول الشكوك اتجاهه عندما صادرت الشرطة هاتف الرجل في قضية أخرى، تم اكتشاف صور لأطفال خلعَ ملابسهم، ثم تبع ذلك عمل تحرّي مكثّف لتحديد هوية الأطفال، بما في ذلك عن طريق دعوة أولياء الأمور وموظفي المدرسة إلى مركز الشرطة للنظر في المواد، بدوره أدّى إلى فتح تحقيق موسّع بشأنه.

في ضوء ذلك صدرت 24 تهمة تتعلق بجرائم استغلال الأطفال في المواد الإباحية، واستغلال الأطفال في وضعيات جنسية، وجرائم المواد الإباحية الخطيرة، والتصوير المسيء والتحرّش الجنسي.

بدوره تم إدانة الرجل في معظم التهم، وبالإضافة إلى السجن حُكم عليه أيضاً بدفع ما مجموعه 305.000 كرونة سويدية كتعويض لـ 15 طفلاً، وفقاً لـ SVT Nyheter Uppsala.

ووفقاً لمحكمة المقاطعة، لم يكن من الممكن التفكير في أي شيء بخلاف عقوبة السجن، فالرجل ارتكب الجرائم عندما كان في الخدمة، وبالتالي "استغل منصبه وأساء إلى الثقة الخاصة التي كان لديه".