في خطوة لتعزيز مستوى اللغة السويدية بين الأطفال، اقترحت الأحزاب الحكومية المكونة لتحالف تيدو وحزب ديمقراطيو السويد أن يصبح التحاق الأطفال بالروضات إلزامياً لأولئك الذين لا يمتلكون مهارات كافية في اللغة السويدية. وأوضح رئيس الوزراء أولف كريسترسون خلال مؤتمر صحفي أن العديد من الأطفال يبدأون المدرسة وهم لا يملكون مستوى كافٍ في اللغة، مما يشكل عقبة أساسية في مسيرتهم التعليمية.Foto: Fredrik Sandberg/TTوذكر كريسترسون أن طريقة "الفحص اللغوي" قد تكون أحد الأساليب المستخدمة لتحديد الأطفال الذين يحتاجون لهذا النوع من التعليم، مشيراً إلى أن لجنة تحقيق ستُعين قريباً لاستكشاف تفاصيل هذه الخطة والعمل على تنفيذها. كما أضاف كريسترسون أن الهدف من هذه الخطوة هو تصحيح الظلم الكبير الناتج عن عدم حصول الكثير من الأطفال على فرصة التعلم المبكر وتعلم اللغة السويدية بشكل جيد.Foto: Fredrik Sandberg/TT بالإضافة إلى ذلك، أعربت الأحزاب المشاركة عن رغبتها في مراجعة معايير الكفاءة اللغوية للعاملين في الروضات، مشدداً كريسترسون على أهمية أن يكون الموظفون قادرين على التحدث بالسويدية بطلاقة، واصفاً ذلك بأنه مطلب أساسي للعمل ضمن هذا القطاع.تأتي هذه الخطوات في إطار جهود الحكومة لتعزيز الاندماج والتحصيل الأكاديمي للأطفال من خلفيات غير الناطقة بالسويدية، في محاولة لتوفير فرص متساوية لجميع الأطفال في بداية مسيرتهم التعليمية.