يميل الناس في السويد، لأسلوب حياة غير نشط، حيث وفقاً لتحقيق حكومي جديد، يقضي الناس حوالي 70% من ساعات اليقظة في الجلوس أو الاستلقاء. ويقول التقرير إن هذا السلوك الثابت أدى إلى زيادة حالات السمنة وتدهور الصحة النفسية.وتعتبر التحولات الرقمية من العوامل المساهمة في تزايد السلوك الثابت، ولكن لا تتضمن التوصيات الحالية أي إجراءات للحد من الوقت الذي يقضيه السويديون أمام الشاشة. بدلاً من ذلك، يقترح بير نيلسون Per Nilsson، رئيس لجنة تعزيز النشاط البدني، البحث عن بدائل للجلوس أمام الشاشة.ويشير التقرير أيضاً إلى أن زيادة النشاط البدني قد تقلل من تكاليف الإجازات المرضية والرعاية الصحية، مما يوفر مليارات الكرونات للمجتمع. ولتحقيق هذا، يتعين على الحكومة تطبيق استراتيجية وطنية تشجع على التحرك أكثر.وتشمل الاقتراحات تحديث أهداف سياسة النقل لتشجع على النقل النشط، مثل المشي وركوب الدراجات. كما يطلب التقرير تعزيز مهمة إدارة النقل السويدية لتحقيق ذلك.ومن الاقتراحات الأخرى، إدخال مساعدة حكومية جديدة تبلغ 100 مليون كرونة سويدية سنوياً للمنظمات التي تشجع على النشاط البدني. كما تقترح التحقيقات أيضاً تشجيع النشاط البدني في مجالات معينة تشمل التعليم وتخطيط المجتمع وقطاع النقل والأوقات الفراغية والرياضة والحياة الخارجية والحياة العملية والرعاية الصحية.أما بشأن تقليل الوقت أمام الشاشة، فتُجرى حالياً تحقيقات من قبل الهيئة العامة للصحة لتقديم توصيات بهذا الشأن.