الحكومة السويدية تعزز الأمن السيبراني بتغييرات جديدة

قررت الحكومة السويدية إعادة هيكلة المركز الوطني للأمن السيبراني (NCSC)، وتكليف وكالة الاستخبارات الدفاعية السويدية (FRA) بإدارته ابتداءً من 1 نوفمبر 2024. وستكون هذه الخطوة جزءاً من جهود الحكومة لتعزيز الأمن السيبراني الوطني.

تفاصيل إعادة الهيكلة ودور وكالة الاستخبارات الدفاعية السويدية (FRA):

أعلنت الحكومة خلال مؤتمر صحفي برئاسة وزير الدفاع المدني، كارل أوسكار بولين، عن قرارها بتغيير هيكلية المركز الوطني للأمن السيبراني (NCSC)، بحيث يصبح تحت إدارة وكالة الاستخبارات الدفاعية السويدية (FRA). وسيتم تعيين مدير للمركز من قبل الحكومة نفسها. وفقًا لبولين، فإن الأمن السيبراني كان من أولويات الحكومة منذ توليها السلطة، والآن مع FRA في القيادة، ستكون هناك فرصة لتقديم دعم أقوى لمجتمع الأمن السيبراني في السويد.

كما أشار بولين إلى أن الحكومة خصصت في موازنة هذا العام 50 مليون كرونة سويدية لدعم وكالة الاستخبارات الدفاعية وتطوير عمليات المركز بشكل فعّال، مما يهدف إلى جعل المركز أكثر فاعلية وتوفير خدمات أمن سيبراني شاملة تخدم المجتمع بأكمله.

استثمارات شاملة في الأمن السيبراني:

إعادة هيكلة المركز الوطني للأمن السيبراني تأتي ضمن سلسلة من الاستثمارات الأوسع نطاقاً التي أعلنت عنها الحكومة الأسبوع الماضي ضمن موازنة عام 2025. من المتوقع تخصيص ما مجموعه 196 مليون كرونة لتعزيز القدرات السيبرانية في البلاد، بما يشمل تحسين القدرات التشغيلية، وتوسيع خدمات الاستشارات والدعم، وزيادة الوعي السيبراني بين الجمهور.

وأفاد كارل أوسكار بولين في تصريحه أن هذه الخطوة تأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية الجديدة للأمن السيبراني التي ستقدمها الحكومة قريباً بهدف رفع مستوى جاهزية البلاد للتحديات السيبرانية.