يعقد رئيس الوزراء أولف كريسترسون الآن مؤتمراً صحفياً، إلى جانب وزيرة الطاقة إيبا بوش ووزير سوق العمل والتكامل يوهان بيرسون، حول أزمة الكهرباء الحالية التي تشهدها السويد، وذلك من أجل تقديم تدابير تهدف إلى خفض أسعار الكهرباء ومنع انقطاع التيار الكهربائي، حسبما كتبت الحكومة في بيان صحفي.وصرّح رئيس الوزراء أولف كريسترسون في المؤتمر قائلاً: "وضع الكهرباء صعب نسبياً. لا نريد إثارة الذعر بأي شكل من الأشكال، لكنها حقاً مشكلة صعبة وهنالك مخاطر كبيرة. لقد تعطلت 6 مفاعلات للطاقة النووية، لذا سترتفع أسعار الكهرباء بشكل قياسي في الأسابيع المقبلة".وبحسب أولف كريسترسون، فإن شبكة الكهرباء خاصة في جنوب السويد مضطربة. ويشير بشكل خاص إلى إغلاق أكبر مفاعل نووي في السويد (Oscarshamn 3) والذي تم إيقاف تشغيله مؤقتاً بسبب الصيانة. وهذا يزيد خطر فصل شبكة الكهرباء.وتابع أولف قائلاً: "من الواضح أنه يمكن ملاحظة وضع الكهرباء خلال فصل الشتاء. لقد حان الوقت الآن لتقديم الدعم وجمع القوة والادخار حتى نجتاز هذا الوقت الصعب".وأكد أولف أن محطة Ryaverket في جزيرة Hisingen ستعمل على دعم إنتاج الكهرباء. ومن أجل تأمين إمدادات الكهرباء في المستقبل، وقعت شركة Svenska kraftnät اتفاقيات مع محطات التوليد المشترك للطاقة. وتم الإعلان بالأمس عن توقيع اتفاقية مع Göteborg Energi بشأن محطة Rya للتدفئة والطاقة، وبالتالي ضمنت الوصول إلى ما يصل إلى 250 ميجاوات في جنوب غرب السويد حتى شهر مارس/ آذار 2023.وفي المؤتمر الصحفي اليوم، ستشارك أيضاً المديرة العامة لشركة Svenska kraftnät، لوتا ميديليوس بريدي، والمدير العام لوكالة الطاقة روبرت أندرين.