الحكومة السويدية تعلن الاستمرار بتقديم الدعم المادي للأفراد والشركات

عقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين Lena Hallengren ووزير المالية ميكائيل دامبيري  Mikael Damberg مؤتمراً صحفياً صباح اليوم الثلاثاء حول الشكل الذي ستبدو عليه إجراءات كورونا مستقبلاً. وذلك قبل يوم واحد من رفع معظم قيود كورونا في السويد 

وقالت هالينغرين خلال المؤتمر الصحفي: "إنني لست وحدي السعيدة بإلغاء القيود"، فاعتباراً من يوم الغد الأربعاء سنتمكن مرة أخرى من الجلوس بقرب بعضنا البعض في المطاعم، والتجمع في ساحات الرقص، ولن نضطر إلى إظهار دليل التطعيم باللقاح لكي ندخل إلى الفعاليات العامة.

وقال ميكائيل دامبيري: "لن نجري أية تغييرات على إجراءات الدعم التي أعلنتها الحكومة".

ونوه دامبيري بأنه سيتم الاستمرار بتقديم الدعم للشركات والأسر التي تم البدء بتقديمه بسبب جائحة كورونا كما هو مخطط له على الرغم من رفع العديد من القيود غدًا.
كما سوف يتم أيضاً الاستمرار بإلغاء خصم اليوم الأول من المرض وعدم الحاجة الى إظهار شهادة طبية عند الغياب المرضي. كما ستمكن الطلاب الذين يحصلون على مساعدة وقروض طلابية من العمل دون تحديد سقف للدخل الذين يحصلون عليه حتى منتصف السنة وبالتالي سيتمكن الطلاب الذين يعملون بشكل إضافي في قطاع الصحة والرعاية من الاستمرار بذلك دون المخاطرة من فقدان المساعدة الطلابية.

وفي الوقت نفسه أكد دامبيري إنه من المهم التأكيد على أن الوقت حان لترك سياسة الأزمة الحادة خلفنا، وأشار إلى أن ترك إجراءات الدعم سارية لفترة طويلة للغاية يمثل تكلفة مالية كبيرة، واعتبر أن أن السويد تعاملت بشكل جيد مع الأزمة بالمقارنة مع العديد من البلدان الأخرى، وأن الناتج المحلي الإجمالي قد عاد إلى مستوى مشابه لما كان عليه قبل الوباء.

وأوضحت هالينغرين أنه وإن تم رفع القيود يود غد الأربعاء، إلا أن التطعيم باللقاحات يجب أن يكون ذا قيمة عالية وأن يكون هناك موارد مالية مخصصة له.