الحكومة السويدية تقترح اختبار لغة للمهاجرين لتحسين فرص الاندماج والعمل

في ميزانية الخريف القادمة، اقترحت الحكومة السويدية مجموعة من التدابير لتعزيز مهارات اللغة السويدية بين المهاجرين. تشمل هذه التدابير تخصيص مزيد من الأموال لتدريب العاملين في رعاية المسنين ورياض الأطفال على اللغة السويدية. ويأتي هذا كجزء من مبادرة بدأت خلال الفترة السابقة.

التحسينات المقترحة لمهارات اللغة:

تسعى الحكومة أيضًا إلى إجراء دراسة شاملة لتقييم مستوى المهارات اللغوية لدى المهاجرين، حيث أشارت إلى نقص المعلومات الحالية حول هذا الموضوع. وتهدف هذه الدراسة إلى تحسين عملية الاندماج من خلال فهم أوضح للقدرات اللغوية لدى المهاجرين. في هذا الحكومة السويدية تقترح اختبار لغة إلزامي للمهاجرين لتعزيز الاندماجالسياق، صرح وزير الاندماج، يوهان بيرشون، بأن اللغة السويدية تعتبر أساسًا مهمًا للحياة اليومية، سواء في العمل أو المشاركة في المجتمع.

وقد تم تكليف مكتب الإحصاء السويدي (SCB) بتنفيذ هذه الدراسة. على الرغم من أن المكتب يقوم حاليًا بمتابعة مستوى فهم القراءة بين المهاجرين، سيتم توسيع هذا الاختصاص ليشمل اختبارًا يهدف إلى تقييم قدرة المهاجرين على التحدث وفهم اللغة السويدية.

أهداف الحكومة لتحسين اللغة والاندماج:

وأوضح يوهان بيرشون أن الهدف من هذه الإجراءات بسيط للغاية، وهو تشجيع جميع الوافدين إلى السويد على تعلم اللغة السويدية والحصول على وظيفة من أجل بناء مستقبلهم في البلاد. وأضاف أن العديد من الشركات ومكاتب التوظيف تجد صعوبة في دمج الأشخاص في سوق العمل أو التعليم بسبب ضعف المهارات اللغوية.

إلى جانب تقييم المهارات اللغوية، تشمل مقترحات الحكومة أيضًا دعم جهود الاندماج للمهاجرين الذين يقيمون في المنزل مع أطفالهم، وتعزيز العمل ضد معايير الشرف، وتنفيذ برامج لغوية خاصة في المدارس، وإجراء تجربة تدريب مكثف على اللغة السويدية.

هذه المقترحات تعد جزءًا من ميزانية الخريف التي سيتم تقديمها في 19 سبتمبر.